ناشد بان كي مون، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي فرض حظر لإرسال السلاح إلى سوريا، وعد استمرار القوى الأجنبية في إمداد السلاح أمرا «غير مسؤول»، بينما أعلنت وكالة «سانا» السورية التابعة للنظام أمس أن تفجير سيارة مفخخة في محافظة حماه، بشمال غربي سوريا، أسفر عن مقتـــــل 34 وإصابة أكثر من 50 آخرين، وألقت الوكالة مســــــؤولية الهجوم على المعارضة التي تقاتل لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد.
كلام بان، مساء أمس، تناول عدة مسائل في منطقة الشرق الأوسط، بينها الوضعان في سوريا والعراق، أما بالنسبة إلى تفجير محافظة حماه فإنه وقع في بلدة الحرة، ومع أن مصادر النظام اتهمت المعارضة بأنها وراءه ووضعت عدد المصابين عند 34 قتيلا وأكثر من 50 جريحا، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن عدد القتلى بلغ 37 شخصا وأصيب أكثر من 40 بجروح. وبينما ذكرت وكالة «رويترز» أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم يرتبط بأي شكل بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الناشط في شمال سوريا وشرقها، وكذلك في غرب العراق. ذكر المرصد أنه دارت اشتباكات خلال الليل بين القوات الحكومية ومقاتلين إسلاميين في المحافظة كما كان هناك قصف من جانب الجيش السوري.