تفقد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان امس الجمعة محاور قوات البيشمركة في جنوب وغرب كركوك ومخمور والكوير لغرض تقديم التهنئة للقوات المرابطة في هذه المحاور وللاطلاع على اوضاع هذه القوات في جبهات القتال.
وتفقد بارزاني في بداية جولته الخطوط الامامية في محور مخمور -الكوير واستقبل بحرارة من قبل السيد سيروان بارزاني مشرف المحور وعدد من القادة والمسؤولين العسكريين وقدم تهانيه وتبريكاته لمشرفي المحور وافراد قوات البيشمركة واشاد ببسالتهم وشجاعتهم التي جعلت العالم باسره ينظر لكوردستان ولشعبنا بعين التحترام والتقدير وات يحتفل شعبنا بالعيد بامان واستقرار. ثم اتجه رئيس الاقليم نحو محوري جنوب وغرب كركوك لتقديم التبديكات بمناسبة عيد الفطر المبارك والاطلاع على اوضاع الجبهات في المحورين واستقبل من قبل السادة محمد حاج محمود مشرف قوات البيشمركة في محور كركوك ود.كمال كركوكي مسؤول محور غرب كركوك ودوبز و وستا رسول مسؤول المحور الرابع في جنوب كركوك. وفي اجتماع اشرف عليه بارزاني مع قادة البيشمركة في المحورين قدم الرئيس بارزاني تبريكاته لقادة وافراد قوات البيشمركة بمناسبة عيد الفطر المبارك وشكرهم لما قدموه من شجاعة وصمود وتضحيات من اجل ان يعيش شعبنا في امان وسلام. وشدد الرئيس بارزاني على ان الواجب الذي يعق على عاتق قوات البيشمركة هو واجب مقدس ومرتبط بمصير شعبنا وهذا بحدذاته مفخرة كبيرة لهم كما ترحم سيادته على ارواح شهداء الطاهرة الذين ضحوا بحياتهم لحماية ارض كوردستان. واكد الرئيس بارزاني ان الشعب هو مصدر السلطات وهو صاحب القرار الاخير وان الاحزاب وانشطتها السياسية ما هي الا وسائل لخدمة المصالح العليا للشعب وان هذه المصالح هي فوق كل شيء واي خلاف ينشب يحسمه الشعب ليس حزب واحد فقط. وبين الرئيس بارزاني ان شعبنا ضحى كثيرا ويجب وضع حد لهذه المعاناة التي مازال شعبنا يمر بها وان يحصل بنفسه على حقوقه دون ان ينتظر اشخاصا اخرين كما شدد سيادته ايضا على وحدة الصف لدى شعبنا وفي صفوف قوات البيشمركة وان اختلاط دماء البيشمركة في جبهات القتال هو اساس لوحدة شعبنا وان تكون ملهمة للسياسيين للحفاظ على هذه الوحدة مؤكدا على ان الخلافات السياسية لايمكن ان تؤثر على قوات البيشمركة. وشكر مشرفوا وقادة محاور قوات البيشمركة الرئيس بارزاني على موقفه الداعم للبيشمركة دوما مقدرين مشاركته هذه القوات المناسبات والاعياد ثم قدموا لسيادته ملاحظاتهم حول اوضاع جبهات القتال ضد الارهابيين. –