استقبل البابا فرنسيس ، اليوم الجمعة، مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان الذي تعيش فيه أقدم جماعة مسيحية ازداد عدد أفرادها من جراء تدفق اللاجئين من داخل العراق ومن سوريا.
وفيما بلغ العنف ذروته فى العراق -أكثر من أربعة آلاف قتيل منذ بداية السنة- أصبح هذا الإقليم الذى كان منطقة نزاع فترة طويلة أيام صدام حسين، منطقة آمنة فى محيط بالغ الصعوبة، وهذه أول مرة يستقبل البابا فرانسيس ، الرئيس بارزاني .
وتستضيف كوردستان العراق أكثر من 200 ألف لاجئ سورى بينهم عدد كبير من الكورد والمسيحيين أيضا.
وغادر عدد كبير من المسيحيين بغداد أو مدن أخرى فى الجنوب بحثا عن مزيد من الأمن والتسامح والحرية.
نقلا عن موقع بيانير