رغم مرور مائة عام على أعلان اتفاقيه سايكس-بيكو 1916 التي قسمت كردستان الى اربعه اجزاء ويدفع ابناء شعبنا ضريبتها بشكل يومي والى الان ..
و ما زالت ساريه المفعول بكل مساوئها ..
لقد عانى شعبنا في ظل هذه الاتفاقيه المشؤومة والمبرمة بين دولتين عظمتين شتى الخوف والقهر والحرمان من جميع الحقوق الذي يضمن للأنسان كرامته وحريته ومورست بحقه قوانيين صارمه غاية في العنصرية والشوفينة ..
لكن شعبنا لم يرضخ لها وحافظ على اهم عامل من عوامل تكوين الامة الا وهي اللغة والوفاء الذين يحفظ للامة كرامتها وارثها الثقافي لكن الواجب يقتضي من الدولتين البريطانيه والفرنسيه الاعتذار للامة الكردية الذي عانى الامرين من جراء تطبيق هذه الاتفاقية وما لحق بهم خلال قرن كامل ..
لكن الخوف كل الخوف ونحن على اعتاب القرن الواحد والعشرين ان يتكرر نفس السيناريو في رسم خارطة جديدة خارج ارادة الشعب الكردي عند ذلك تكمن الكارثه الكبرى ..
ويتلمس من المحادثات الجارية بين كلآ من الويالات المتحدة الامركية وروسيا الاتحادية ووزيرا خارجيتها جون كيري ونظيره الروسي لافروف في ابرام اتفاقية سرية ..
اما بخصوص المسأله السورية وهذا ليس بعيدا ان نرى اتفاقيات مماثلة لسايكس بيكو ..
هنا لا ننسى بأن لتركيا اليد الطويلة لضرب وحدة الحركة الكردية وتقدمها ..
المطلوب كرديا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسه التي تمر بها سوريا عامة والمنطقة الكردية على وجه الخصوص ان تعمل الحركة الكردية على رص صفوفها والنضال من أجل تحقيق أهداف ومطالب الشعب الكردي . بعد قرن من الانكار والمؤامرات.