انطلاق أعمال منتدى الأمن العالمي في سلوفاكيا بمشاركة كردية

إنطلقت اليوم الأبعاء في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا أعمال الدورة السنوية العاشرة لإجتماع منتدى الأمن العالمي (GLOBSEC 2014) والذي سيبحث الأستراتيجية في السياسة الخارجية والأمن عبر الأطلسي، بمشاركة أكثر من 800 سياسي ووزراء الخارجية والدبلوماسيين والخبراء في مجال الأمن من أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط وعدد من المؤسسات الفكرية والأكاديمية والتجارية من 60 دولة في العالم.
وسيستمر المنتدى على مدى ثلاث ايام وسيتناول عدة محاور من قبل الوزراء والمسؤولين في مجال الدفاع والشؤون الخارجية وجدول أعمال الإقتصاد من واشنطن إلى بكين، بالاضافة إلى ممثلين عن رؤساء المنظمات الدولية والخبراء المستقلين.
ويترأس كل عام هذا المنتدى شخصيات مهمة ويدعم المنتدى المنظمات السياسية وتقيدم الإستشارة في عدة مجالات.

هذا ويشارك فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في هذا المنتدى، ممثلاً عن حكومة إقليم كوردستان، حيث عقد فلاح مصطفى مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة، اليوم الأربعاء 14 أيار 2014 إجتماعاً مع السيد أدكارس رينكيفيس وزير وزير الخارجية في جمهورية لاتيفيا.

وخلال اللقاء تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين جمهورية لاتيفيا وإقليم كوردستان وضرورة بناء علاقات صداقة متينة بما فيه مصلحة الطرفين.
وفي هذا الصدد أبدى وزير خارجية لاتيفيا عن رغبة بلاده في تنمية وتعزيز العلاقات مع إقليم كوردستان، وكمبادرة أولية ينوون تعيين قنصل فخري، وسيقومون بمنح تأشيرات السفر (الفيزا) للمواطنين في إقليم كوردستان عن طريق القنصلية البولونية بهدف تعزيز أواصر العلاقات الإقتصادية والتجارية والثقافية. وأضاف أننا في لاتيفيا ننظر بعين الإعتبار والإهتمام إلى الأمن والإستقرار والإزدهار في إقليم كوردستان وسياسة الإنفتاح التي تنتهجها حكومة إقليم كوردستان، لذلك لدينا الرغبة في بناء علاقات متينة مع الإقليم وخاصة في مجال القطاع الإقتصادي.
في المقابل رحب فلاح مصطفى بهذه المبادرة، وأبدى غستعداد حكومة إقليم كوردستان في التعاون والتنسيق في أية خطوة من شأنها تقدم العلاقات بين الجانبين.

وأضاف قائلاً: أن إقليم كوردستان باعتبارة مدخل مهم إلى جميع أنحاء العراق أبوابه مفتوحة أمام الشركات والمستثمرين وبامكانهم الإستفادة من الفرص المتوفرة فيه. ثم قدم نبذة عن الأوضاع الراهنة على الساحة العراقية ومسألة الإنتخابات الأخيرة في العراق والأزمة السورية كان لها تأثير سلبي على دول المنطقة بشكل عام وجميع العالم.
هذا وفي ختام الإجتماع، شدد الجانبان على أهمية تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان وجمهورية لاتيفيا وإفتتاح ممثلية لاتيفيا في الإقليم والإهتمام بالقطاعات الإقتصادية والتجارية والثقافية.

نقلا عن  PUKmedia