قالت نائب رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفولة (غير حكومية) تغريد الحجري إن “هناك 1.5 مليون طفل في سورية تركوا
مقاعد الدراسة وتوجهوا لسوق العمل لينفقوا على أسرهم”، وفقا لوكالة الأناضول.

وأشارت إلى أن “العديد منهم حملوا السلاح جراء الحرب الدائرة منذ أربع سنوات”، محذرة من أن هذه الأرقام في “تصاعد مستمر”.
وأوضحت أن “موجات المتطرفين والإرهابيين الذين يدخلون سورية في ازدياد مستمر، وعملت على محاولة مسح الهوية الثقافية للطفل السوري وعملية غسيل مخ، وإبعاده عن مقاعد الدراسة”.
ولفتت إلى أن الطفل السوري “لم يعد يحظى بنصيبه من التعليم والصحة والغذاء والمسكن وراحة البال، وأصبح يعيش في العراء وبدون ثياب”