المليشيات الإسلامية تشكل محاكم صورية.. وتحاول الاستيلاء على ممتلكات مُهجري عفرين من “الكُرد”

Share Button

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء، تواصل عملية التضييق التي تمارسها المليشيات الإسلامية المعروفة بـ (الجيش الحر)، والتابعة لقوات الاحتلال التركي، منذ احتلالها منطقة عفرين الكُردية شمال سوريا.

وقال المرصد أن التضييق تنفذه المليشيات وفق رغبة قوات الاحتلال التركي، التي تحاول إبعاد نفسها عن أي انتهاك من شأنه أن يثير الرأي العام الإقليمي والدولي تجاهها.

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن مليشيا “فيلق الشام” المُقربة من السلطات التركية والتابعة لحركة الإخوان المسلمين السورية، شكلت محاكم صورية تقوم بطلب أوراق ثبوتية تتعلق بملكية العقارات في عفرين.

وأكدت المصادر أن عملية طلب الأوراق تترافق مع معلومات أوردتها مصادر متقاطعة، عن بدء تحضيرات من محكمة الفيلق لإعادة العقارات التي يقطنها مقاتلون لأصحابها، كما أكدت المصادر أن المنازل يجري الحجز عليها، لحين إثبات ملكية المنزل، بسند من السجل العقاري بحلب، يثبت أن ملكية المنزل للمدعي.

مردفاً أنه حتى وإن كان هناك اتهامات بتبعيته للقوات الكردية أو الأحزاب السياسية الكردية، يجري إعادة ملكية المنزل لأصحابه، فيما من لا يمكنه إثبات ذلك، فتجري عملية الحجر على الممتلكات وبيعها في مزاد علني، وبيع السلاح الفردي والمقتنيات الشخصية، كذلك بالطريقة ذاتها في مزادات مخصصة.

وبين المرصد أن الاستياء سيد الموقف من السكان الكُرد في عفرين، الذين لم يفسح لهم النظام المجال للوصول إلى مدينة حلب كنازحين، وسط مخاوف من عدم إمكانية الكثير من الأهالي المهجرين والمتبقين حتى من إثبات ملكيتهم، واعتبر الأهالي ذلك فصلاً جديداً في عملية التضييق لتهجير المدنيين المتبقين.

وعلم المرصد السوري أن مسلحين في عفرين، عمدوا لاقتحام منزل قرب دوار النيروز في مدينة عفرين، واعتقال رجل كردي برفقة ابنه وابنته، بتهمة أنهم “خلايا لوحدات حماية الشعب”، إذ جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وعلى صعيد متصل أقدم مسلحون من مليشيا “فرقة الحمزة” على الاستيلاء على أرض زراعية، تعود ملكيتها لأحد مواطني عفرين بذريعة “أنه مقيم في ألمانيا ويدعم “وحدات حماية الشعب”، حيث جرى طرد شقيق صاحب الأرض، وهو وكيله، والاستيلاء على الأرض التي تضم مئات الأشجار من الزيتون.

وأقدمت مليشيا “لواء السلطان شاه” يوم أمس الاثنين، على شرعنة سرقاته لأرزاق أهالي عفرين عبر سلسلة قرارات أصدرها وعممها فيما يتعلق بموضوع جني محصول الزيتون في ناحية شيه بريف عفرين.

وتنص هذه القرارات على فرض أتاوات بنسب مختلفة من محصول الزيتون، حيث تم إجبار الأهالي أصحاب الأراضي الزراعية المتواجدين في الناحية، حيث يقود المليشيا الآنفة المدعو “محمد الجاسم-أبو عمشة” المتهم باغتصاب زوجات عناصره.

المصدر:آدار برس

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...