أكد العاهل الأردني على أن حلها لن يكون عسكريا ولا بد من إيجاد حل سياسي لها “لا يوجد حل سريع أو فوري أو عسكري للأزمة السورية، وتنامي التطرف يزيد من تعقيد المشهد. والتطورات التي نشهدها هي وصفة للدمار ولتسريع تصدير الأزمة من سورية إلى الجوار. وأخشى أن يكون ما يحدث في سورية بداية مرحلة طويلة من القتل والخراب، وهذا ما حذرنا منه مرارا.” وأضاف في المقابلة أن “الحل الوحيد المتاح هو الحل السياسي بين المعارضة الوطنية المعتدلة والنظام. إن استمرار الوضع الراهن يهدد وحدة سورية ويكرس نزاعا طائفيا مفتوحا، وستكون سورية والسوريون، نظاما ومعارضة، هم أكبر الخاسرين.
وحذر العاهل الأردني من أن “استمرار الأزمة السورية دون حل جعل التحدي الأكبر الذي يواجه الإقليم والعالم هو نمو التطرف وتدفق المقاتلين من مختلف الدول، الملك عبد الله الثاني بينما تتفاقم الأزمة وتتمزق سورية وتسيل دماء الشعب السوري. ”
نقلا عن http://arabic.cnn.com/