المقاتلون الأكراد يستولون على مبانٍ وأسلحة في كوباني وسيطرة «داعش» تتراجع إلى 20% من مساحتها

Share Button

حقق المقاتلون الاكراد السوريون المدعومون بمقاتلي البيشمركة العراقية تقدما في وسط مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا بعدما تمكنوا من طرد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية 514405-399455(داعش) من عدة مبان واستولوا على كمية كبيرة من الاسلحة، بحسب ماقال ناشطون ومنظمات حقوقية.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية نفذت أمس «عملية نوعية في محيط البلدية في مدينة عين العرب تمكنت خلالها من السيطرة على ستة مبان في المنطقة كان يتحصن فيها تنظيم الدولة الاسلامية».

واضاف ان 13 على الاقل من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف قتلوا في هذه العملية، بعد يوم من مقتل 18 من مقاتليه في اشتباكات عند عدة جبهات في المدينة.

وتمكن المقاتلون الاكراد خلال العملية هذه من «الاستيلاء على كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة، من بينها قذائف آر بي جي واسلحة خفيفة واسلحة قناصة وآلاف الطلقات النارية المخصصة للرشاشات الثقيلة».

وجاء هجوم «وحدات حماية الشعب» بعدما شنت طائرات التحالف الدولي اربع غارات جديدة على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في المدينة المعروفة باسم كوباني بالكردية.

ويبدو أن القوات الكردية حققت مكاسب أخرى في القتال الذي دار في الأيام الأخيرة، ففي الاسبوع الماضي سدت القوات الكردية طريقا تستخدمه الدولة الاسلامية لتزويد قواتها بالمؤن في أول انجاز كبير في مواجهة مقاتلي التنظيم بعد اشتباكات على مدار أسابيع.

وقال ادريس نعسان المسؤول في كوباني «خلال الأيام القليلة الماضية حققنا تقدما كبيرا في الشرق والجنوب الشرقي».

وقدر في مكالمة هاتفية أن تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على أقل من 20% من المدينة، وفي الشهر الماضي قال مسؤولون ان الدولة الاسلامية تسيطر على نحو 40%.

في غضون ذلك، أوصى تقرير للأمم المتحدة بمصادرة كل صهاريج النفط المتوجهة من أو إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في العراق وسورية وذلك بهدف تجفيف مصادر تمويل التنظيم الجهادي من بيع النفط.

ونقل راديو «سوا» الأميركي عن التقرير الذي أعده فريق الأمم المتحدة المسؤول عن تطبيق العقوبات المفروضة على التنظيمات الإسلامية المتطرفة توصيته بمنع رحلات الطيران المتجهة من أو إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وذلك بغية منع التنظيم من الحصول على بضائع أو أسلحة.

وسيناقش أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15 هذا التقرير اليوم في إطار قرار يرمي إلى تجفيف مصادر تمويل «جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

ويدر النفط على «داعش» ما بين 850 ألفا و1.65 مليون دولار يوميا، وذلك من خلال اعتماد التنظيم على أسطول من الصهاريج التابعة لوسطاء يتولون تهريب الذهب الأسود المنتج في مناطق سيطرة داعش وبيعه في السوق السوداء، بحسب التقرير.

ولم يأت التقرير على ذكر الطرق التي تسلكها هذه الصهاريج في تهريبها للنفط، ولكنه يذكر تركيا كبلد عبور رئيسي لصادرات داعش من النفط الخام قبل أن تعود الصهاريج مجددا إلى العراق وسورية محملة هذه المرة بمشتقات نفطية مكررة.

وأكد التقرير أن فرض «عقوبات لا يمكن أن يمنع بالكامل هذا التهريب» ولكنه يصعب عملية «توافر الصهاريج للدولة الإسلامية وشبكات التهريب المتحالفة معها».

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...