حذر الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، روسيا من استخدام أسلحة حارقة خلال ضرباتها الجوية على مدينة حلب السورية قائلا، إن الهجمات على أهداف مدنية ربما تصل إلى جرائم ضد الإنسانية.
وجاء في بيان صدر عن المفوض الأممي أن الوضع في حلب يتطلب طرح مبادرات جديدة، “بما في ذلك تقييد استخدام حق الفيتو من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن”، باعتبار أن ذلك سيسمح للأمم المتحدة بإحالة الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر الأمير زيد أن هذه الخطوة التي ينص عليها مشروع القرار الفرنسي المقدم في مجلس الأمن حول الوضع في حلب، أصبحت مبررة وضرورية بسبب الحصانة التي يتمتع بها عمليا مرتكبو جرائم الحرب في سياق النزاع المسلح وبشاعة الجرائم التي ارتكبت، إذ يرتقي بعضها لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
واتهم المفوض الأممي الحكومة السورية وحلفاءها بشن سلسلة من الهجمات على الأهداف التي تحظى بحماية خاصة من القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مستشفيات وموظفو إغاثة ومحطات ضخ مياه. –