بمناسبة إنهاء الأستاذ عبد الحميد درويش، سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا فترة علاجه ونقاهته في باريس، أقام المعهد الكردي بباريس حفل استقبال للجالية الكردية في باريس على شرف الأستاذ عبد حميد درويش.
وقد جرى الاستقبال ظهيرة يوم السبت، 19-07-2014، وكان في استقبال الأستاذ عبد الحميد درويش البروفيسور كندال نزان مدير المعهد الكردي في باريس وطاقم مجلس إدارة المعهد.
بدأ الاستقبال بكلمة ترحيبية للبروفيسور كندال نزان، عبر فيها عن سعادته لامتثال الأستاذ درويش للشفاء، وعبر عن خالص أمتنانه لعودة الأستاذ درويش للنشاط السياسي في هذه الأوقات الخاصة من تاريخ الشعب الكردي في سوريا.
ثم أستأذن الأستاذ عبد الحميد درويش لإلقاء نبذة مختصرة عن تاريخ تأسيس أول حزب سياسي كردي سوري، حيث أن الكثير من الحاضرين كانوا من جيل اليافعين الكرد الذين ولدوا في فرنسا، ولا يملكون اطلاعا واسعا على التجربة الكردية في سوريا.
تناول الأستاذ باختصار التاريخ التأسيسي لتكوين أول حزب سياسي كردي، مذكرا بأهمية تذكر جيل الإباء المؤسسين للحركة الوطنية الكردية السورية، لما سيكون لهم من أثر واسع على لم شمل الحركة السياسية الكردية راهنا.
ثم فُتح باب النقاش، حيث تداول الحوار الكثير من المهتمين ومن أبناء الجالية الكردية في مختلف مناطق فرنسا، تطرق فيها الأستاذ حميد إلى وقع حال الحركة السياسية الكردية، ومحادثات جنيف، وأهمية الحوار البيني الكردي – الكردي.
واختتم الاجتماع بكلمة للبروفيسور كندال نزان مدير المعهد الكردي في باريس، حيث أستعاد فيها أهمية دور الأستاذ عبد حميد درويش وتأثيره على مجمل المشهد الكردي ، وعلى الساحة الكردية السورية بالخصوص.
الديمقراطي
19 – 7 – 2014