ذكرت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني, يوم الأثنين, نقلا عن ضابط سوري، أن مقاتلين معارضين استولوا على صواريخ ” ستينغر” من مستودعات للجيش النظامي، سيطروا عليها.
ونقلت القناة عن مسؤول في قاعدة حماه الجوية, في حديث للصحفيين الروس, دون أن تسمه، قوله، إن “لدى المسلحين صواريخ ستينغر وغيرها مماثلة من أنواع أخرى، بما فيها صينية الصنع، استولوا عليها من الجيش النظامي”، مشيرا الى ان “استخدام هذه الصواريخ من قبل المسلحين أفقد الجيش عددا كبيرا من الطائرات”.
ولفت الضابط الى ان ” المسلحين في سوريا يمتلكون صواريخ أرض جو تقدر على إصابة الأهداف على ارتفاع 4.5 كيلومتر”, موضحا ان “لارتفاع الآمن هو 4.5 كلم، لكن الطيارين السوريين يرون أنفسهم مضطرين للتحليق على ارتفاعات أقل من ذلك، حريصين على دقة الضربات وتجنيب تضرر المنشآت المدنية وضمان إصابة مواقع الإرهابيين”.
واشار الضابط الى “إسقاط طائرة “ميغ-21″ في 4 تشرين الثاني في محافظة حماة”, مبينا ان “الطائرة التي انخفضت إلى ارتفاع خطير أصيبت بقذيفة مطلقة من منظومة للدفاع الجوي التابعة للمسلحين، وجرح طيارها الذي خشى من الهبوط بالمظلة من الطائرة بسبب جروحه، لا سيما أن التحليق جرى فوق أراض يسيطر عليها المسلحون, وتمكنت الطائرة من بلوغ المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، لكنها سقطت وتم العثور على حطامها وجثة طيارها”.
وكانت مصادر معارضة اعلنت, في وقت سابق من الشهر الجاري, ان مقاتلي المعارضة المسلحة أسقطوا طائرة “ميغ 21” في مدينة السقيلبية في ريف حماه الغربي بعد استهدافها بالمضادات الارضية, ونشر نشطاء مقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان من المنطقة التي وقعت فيها الطائرة.
ودارت مؤخرا معارك حول مطارات عسكرية في عدة مناطق بسوريا, تمكنت المعارضة المسلحة من السيطرة على بعضها , فيما حوصر بعضها الآخر، بينما بقيت مطارات أخرى تحت سيطرة الجيش