بمشاركة واسعة من كبار الشخصيات السياسية الغربية والعربية، انطلقت اليوم السبت في العاصمة الفرنسية باريس المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية بحضور آلاف الإيرانيين الموزعين في كافة أنحاء العالم.
افتتح المؤتمر بكلمة مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، والتي اتهمت النظام الإيراني في كلمتها بأنه «ارتكب جرائم ضد البشرية في إيران والعراق»، ودعت إلى اسقاطه.
اتهمت المعارضة الإيرانية الولايات المتحدة الأمريكية وطالبتها بتوضيح سياستها تجاه إيران والخروج من «الضبابية».
كما ألقى على هامش المؤتمر وزير الخارجية السعودي تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، كلمة أعلن فيها تضامنه مع الشعب الإيراني «الذي يعاني من اضطهاد النظام الحاكم»، وقال في كلمته أنه «يريد ويدعم سقوط النظام الذي تسبب في إرباك المنطقة وعزل إيران عن الجيران».
تأتي هذه الحملة بعد توتر الوضع الأمني في إيران نتيجة العمليات العسكرية التي تخوضها بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ضد القوات الإيرانية.
إيران تعتبر من الداعمين الرئيسيين للنظام السوري، وقتل في حربها قادة عسكريين إيرانيين، وفي الفترة الأخيرة شهد داخل إيران إرباكاً كبيراً نتيجة ‹الكفاح المسلح› الذي أعلنته البيشمركة، والتفجيرات التي تقوم بها حركة صقور الأحواز العربية.