في برنامج دوسيايا ولات مع دلشاد خالد من راديو ولات أكد السيد أحمد سليمان القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بأنّ وفداً من المؤتمر القومي الكردستاني زار حزبهم وتم دعوتهم لحضور الاجتماع التشاوري المزمع عقده بتاريخ 15-16 من الشهر الجاري في مدينة السليمانية بإقليم كردستان موضحاً بأنهم كحزب ليست لديهم أية فكرة حول الأطراف التي أبدت موافقتها لحضور ذلك الاجتماع وأنهم كحزب يدرسون الدعوة ولم يقرروا بعد إذا كانوا سيشاركون أم لا.
سليمان قال:” الاجتماع المقرر عقده في السليمانية مجرد اجتماع تشاوري لن يتم اتخاذ قرارات فيه ومثل هذه الاجتماعات حاجة ملحة وخطوة في الاتجاه الصحيح من أي طرف كانت الدعوة لا سيما في ظل هذه الظروف التي تمر على الشعب الكردي, فالكرد بحاجة لإيجاد ألية تنسيق فيما بينهم, لكن من أجل نجاح هذا الاجتماع أو غيره لابد من تهيئة الأجواء المناسبة خاصة أن كل جزء من كردستان يمر في ظروف معينة ففي كردستان سوريا العلاقات بين الأطراف السياسية الكردية متدهورة خاصة بين المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي, وفي إقليم كردستان العراق أيضا هناك مواضيع شائكة سواء فيما يتعلق بالبرلمان أو رئاسة الإقليم أو موضوع الاستفتاء كما أنّه في كردستان تركيا وكردستان إيران أيضا هناك مشاكل معينة تتعلق بهم لذلك لو يتم حل مشاكل كل قسم على حدا ربما يكون من الممكن عقد مثل هذه الاجتماعات التشاورية بأريحية ومن الممكن اتخاذ قرارات فيها.”
القيادي في التقدمي أكد بأنّ زيارة وفد المؤتمر القومي الكردستاني KNK للمجلس الكردي ودعوته لحضور الاجتماع التشاوري في السليمانية والاستماع لانتقادات وملاحظات المجلس هو المطلوب في هذه المرحلة قائلاً:” أعلم بأنّ هناك العديد من قيادات TEV-DEMليست مع اعتقال قيادات المجلس وإغلاق مقراته وأعتقد بأنّ KNKضمن ذلك المحور الذي بإمكانه التأثير على TEV-DEM , PYD وحتى الادارة الذاتية لإطلاق سراح أولئك المعتقلين من قيادات المجلس وفتح مقراته وهذا يحتاج لخطوات عملية أكثر من التصريحات, بالمقابل هناك تصريحات من قيادات حركة المجتمع الديمقراطي تدعو للحوار وعقد مؤتمر كردي سوري الذي هو بحاجة لقرار وخطوات عملية و يمكن أن يسهم في تهيئة أجواء مناسبة للكرد السوريين في حال مشاركتهم في الاجتماع التشاوري من أجل طرح قضاياهم وإظهار خصوصيتهم خاصة أنه لا يخفى على أحد بأن تدخل القوى الكردستانية في شؤون كرد كردستان سوريا زادت من مشاكلهم أكثر من مساعدتهم, و من جهة أخرى الحوار والمؤتمر يزيد التنسيق مع الأطراف الكردستانية الأخرى للوقوف في وجه كل ما يحصل بحق الكرد في الأجزاء الأربعة.
نقلا عن موقع ولات ف م