أعلنت هيئة الداخلية التابعة للإدارة الذاتية في كانتون الجزيرة، رسمياً عن وقف القتال بين الوحدات الكردية وقوات النظام السوري في مدينة قامشلو، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
قرار وقف إطلاق النار بين الطرفين، جاء خلال مؤتمرٍ صحفي عقده “كنعان بركات” رئيس هيئة الداخلية في مقرّ هيئة الحماية والدفاع الذاتي بمدينة قامشلو.
وتنص شروط وقف إطلاق النار، على إعلان إنهاء المواجهات، ورفع حالة الطوارئ عن المدينة وعودة الحياة إلى طبيعتها.
كما نصّت الاتفاقية على إعادة النّظر في تشكيلة جيش الدفاع الوطني التابع لـ “محمد الفارس” شيخ عشيرة “الطي” تمهيداً لحلّها.
ونصّ الاتفاق أيضاً، على التزام الطرفين بإطلاق سراح جميع المعتقلين لديهما، مع احتفاظ كل طرف بالمواقع التي سيطر ويُسيطر عليها.
كما تضمّنت شروط وقف إطلاق النار، على التزام النظام بتعويض أهالي الشهداء ممن قضوا خلال المواجهات، مع تعويض المدنيين المُتضررين جراء القصف المدفعي الذي لجأ إليه النظام السوري.
إضافةً إلى عدم التّدخل بشؤون أهالي المدينة وعدم قطع رواتب الموظفين أو تهديدهم أو سوقهم لمعسكرات التدريب في فصائل الحماية الذاتية التابعة له.
وشهدت مدينة قامشلو خلال الأيام الثلاثة الماضية، مواجهات عنيفة بين الأساييش وقوات النظام السوري على خلفية اعتقال الأخير قياديين اثنين من وحدات حماية الشعب ونقلهما إلى العاصمة دمشق.
وسيطرت القوات الكردية خلال تلك المواجهات التي استمرت 3 أيام، على مخبز “البعث” الآلي وسجن “علايا” المركزي التابع للنظام في حي “قناة السويس” شرقي المدينة.
كما أسفرت تلك الاشتباكات، عن مقتل 27 شخصاً بينهم /10/ من القوات الكردية، فضلاً عن إصابة عشرات الأشخاص، كما قُتِل أكثر من /30/ عنصراً من النظام والدفاع الوطني، وأسر نحو /102/ آخرين على يد القوات الكردية.
المصدر : ادار برس