لا تزال القوات التركية تواصل قصفها على المناطق التي تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي.
و طال القصف عدداً من القرى منها (تنب، مريمين، العلقمية، المالكية، منغ ومطارها العسكري، ودير جمال) إضافةً إلى إصابة أراضٍ زراعية قريبة من منطقة كفرجنة.
فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين “جيش الثوار” من جهة والفصائل الإسلامية المتحالفة مع “جبهة النصرة” في مختلف جبهات ريف حلب الشمالي.
واتسعت رقعة هذه الاشتباكات بعيد القصف التركي، حيث وصل عدد قتلى تلك الفصائل إلى أكثر من 10 قتلى، في حين فقد 3 مقاتلين من “قوات سوريا الديمقراطية” حياتهم.
وإن القصف الذي طال قرية “مريمين” اليوم الأحد، أدى إلى وقوع ضحية، وعددٍ من الإصابات، وسط حالة نزوحٍ من القرية باتجاه مدينة عفرين.
مؤكداً أن أكثر من مئة قذيفة مدفعية استهدفت مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” منذ يوم أمس.
إلى ذلك، قال “أحمد العمر” الناطق باسم “جيش الثوار” لـ آدار برس، إنهم سيستمرون في الدفاع إلى أن يسيّطروا على كامل ريف حلب ومناطق الشهباء، مؤكداً أن محاولات “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” إخراجهم من مناطقهم تهدف للنيل من الفصائل المعتدلة وتصفيتها.
المصدر : ادار برس