بدأت الخارجية المصرية تحركات مختلفة للرد على انتقادات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امام الجمعية العامة للامم المتحدة امس للتغييرات السياسية في مصر.
ويعتزم وزير الخارجية المصري سامح شكري، كأحد تلك الخيارت عقد اجتماع غدا الجمعة بنيويورك مع نظيريه في اليونان وقبرص،الدولتان الاكثر عداء لتركيا ،لتعزيز العلاقات مع البلدين، والسعي لأثارة موضوع ادانة المذابح التي ارتكبتها تركيا ضد الارمن ابان الحرب العالمية الاولى والتي يقدر الباحثون اعداد ضحاياها بين مليون و 1.5 مليون نسمة.
واصدرت زارة الخارجية المصرية بيانا عقب خطاب اردوغان امام المحفل الدولي اعربت فيه عن استيائها واستنكارها البالغين مما تحدث به الرئيس التركي وعدته أكاذيب وافتراءات على الحقائق واستخفافا وانتقاصا من إرادة الشعب المصري وتجاوزا على سيادة مصرونظامها السياسي من خلال رؤية وصفتها بالشخصية والضيقة .
وكان اردوغان قد انتقد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي واستخف بالسماح للرئيس عبد الفتاح السيسي بالمثول امام ممثلي المجتمع الدولي.