الفيلق الأول المعارض هدفنا الوصول لدمشق

Share Button

أكد الناطق الرسمي باسم “الفيلق الأول” أكبر تشكيلات قوات المعارضة السورية في درعا جنوب سورية، “أبو المجد”، أن نظام الأسد يقاتل إلى جانبه ميليشيات عدة تتقدمها ميليشيا “حزب درعا_4الله” اللبنانية، و”لواء أبو الفضل العباس” و”لواء الفاطمين” الذي قال “أبو المجد” إن قوات المعارضة سحقه بالكامل في معارك “دير العدس والدناجي”.

وأضاف “أبو المجد” في تصريح خاص لـ”السورية نت” أن النظام يعتمد أيضاً في معارك الجنوب على ما أسماهم “مرتزقة من أفغانستان وكوريا”، وشدد الناطق باسم الفليق على أن قوات المعارضة في حالة رباط وتنظيم، مؤكداً على أنها مستمرة في قتالها لقوات النظام والميليشيات المساندة لها لا سيما في الشيخ مسكين.

ولفت “أبو المجد” إلى أهمية المعارك الدائرة في محافظة درعا لا سيما المناطق الشمالية منها لقربها من دمشق، وقال: إن “العاصمة اليوم هي الهدف المنشود للجيش الحر في الجبهة الجنوبية، فهناك مناطق حررت بالدماء ولن نفرط بما أنجزناه في المناطق الشمالية لدرعا”.

ومن جانبه أوضح الناطق الإعلامي باسم “الجيش الأول” الذي يخوض المعارك في درعا، أن العامل الجوي أدى خلال الأيام الأخيرة إلى هدوء جبهات القتال، وقال لـ”السورية نت”: “لا توجد حالياً معارك فعلية. فقط الأمر متقصر على الرباط”.

ومنذ أيام تخوض قوات النظام مدعومة بالميليشيات معارك عنيفة في درعا ضد قوات المعارضة، بهدف نزع النظام السيطرة من المناطق الخاضعة للمعارضة، وأفاد مراسل “السورية نت” في درعا مؤيد الحريري أن غرفة العمليات التابعة للمعارضة أعلنت عن نيتها “تحرير المناطق التي يتواجد فيها النظام واستكمال التقدم نحو طريق دمشق ضمن معركة توحيد الراية”.

وكانت غرفة الإعلام العسكري التابعة لفصائل المعارضة في درعا، أعلنت عن بدء معركة “راية التوحيد” قبل 6 أيام، وتهدف الفصائل من هذه المعركة إلى استكمال تقدمها وصولاً إلى طريق دمشق.

في سياق متصل، أشار مراسلنا إلى أن التدخل الإيراني في معارك الجنوب أثار غضب سكان درعا، ودفعهم إلى رص صفوف المدنيين والعسكريين لمواجهة الهجوم عليهم، وقال “أبو محمد” أحد أبناء مدينة عتمان لـ”السورية نت”: “سأكمل مشوار أخوتي الذين استشهدوا دون تردد”.

وقال مراسلنا إن “الكثير من المدنيين مستعدون للانخراط في المعارك وحمل السلاح لمواجهة قوات النظام والميليشيات المساندة لها”، فيما أكدت مصادر عسكرية لـ”السورية نت” أنه لن يكون هناك حاجة للكبار ولا حتى لبعض المدنيين، معتبرين أن المعركة تسير في صالحهم جنوب سورية.

ويعول مقاتلو المعارضة في معاركهم على طبيعة سهل حوران، فسهولة التحرك بالنسبة لهم وطبيعة الأرض السهلية واعتياد أبناء المحافظة على مناطقهم عوامل تساعد المعارضة في ترجيح الكفة لصالحها.

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...