قال الناطق باسم «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية نوري محمود أمس (السبت)، أن عملية للقوات السورية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الرقة من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة» بعد التقدم إلى مشارف المدية.
وتشن الهجوم «قوات سورية الديموقراطية» وهي تحالف يضم قوات كردية ومسلحين عرباً يدعمه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش».
وقال محمود: «القوات وصلت إلى مشارف المدينة والعملية الكبرى سوف تبدأ خلال…الأيام القليلة المقبلة».
وكان محمود يؤكد تقريراً نقل عن الناطقة باسم حملة الرقة جيهان شيخ أحمد توضيحها إن مرحلة جديدة لاقتحام الرقة ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة». وجاءت التصريحات في مقابلة مع مؤسسة إعلامية محلية وجرى تداولها على مجموعة تديرها «قوات سورية الديموقراطية» على تطبيق «واتساب».
وقال ناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» إنه لن يعلق على الجدول الزمني للمرحلة التالية من العمليات لاستعادة المدينة الواقعة في شرق سورية من التنظيم المتشدد.
وأضاف الكولونيل رايان ديلون إن «قوات سورية الديموقراطية تتقدم (على مسافة) أقرب وأقرب (من الرقة) كل يوم»، وباتت على بعد ثلاثة كيلومترات من الشمال والشرق.
وذكر في رد بالبريد الإلكتروني أن «قوات سورية الديموقراطية» أصبحت على بعد يقل عن عشرات كيلومترات من الغرب.