قُتِل 15 مدنياً على الأقل وجُرح أكثر من 20 آخرين بغاراتٍ جوية نفّذتها طائراتٌ تركية، الأحد، على إحدى المزارع بمحيط قرية “مغر الصريصات” بالريف الجنوبي لمدينة “جرابلس” شمالي حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «ما لا يقل عن 15 مواطناً استشهدوا وأصيب 25 آخرون بجراح، حالة أغلبهم خطرة، جراء مجزرة نفذتها الطائرات التركية باستهدافها لمزرعة قرب قرية مغر الصريصات الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات». وذكر المرصد الذي يُديره “رامي عبد الرحمن” في “بريطانيا”، «أن الضحايا هم عوائل نازحة من القرى القريبة من “مغر الصريصات” بريف جرابلس الجنوبي». وأكد المرصد الحقوقي، أن «عدد الشهداء لا زال قابلاً للارتفاع لوجود مصابين بحالات حرجة». وسط انسحاب قوات مجلسي منبج وجرابلس العسكريين من قريتي “العمارنة و”عين البيضا” بالريف الجنوبي لجرابلس، بعد قصف تركي جوي ومدفعي استمر عدة أيام مستهدفاً القريتين، مخلفاً خسائر بشرية مؤكدة في صفوف مقاتلي المجلسين. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نشر صباح اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن /70/ مدنياً استشهدوا وجرحوا في قصف جوي ومدفعي للقوات التركية على قرية “جب الكوسا” /14/ كم جنوبي “جرابلس”. حيث أكّد المرصد، «استشهاد /20/ مدنياً، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، إضافةً إلى استشهاد ما لا يقل عن /4/ مقاتلين من مجلس جرابلس العسكري وإصابة آخرين جراء القصف والاشتباكات مع القوات التركية والفصائل المدعومة منها في ريف جرابلس الجنوبي.
ادار برس