يمر اليوم العالمي لحقوق الإنسان على السوريين ولايزال أكثر من 75% من ضحايا الصراع هناك من المدنيين، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
فمنذ مارس 2011 وحتى نهاية مارس 2012 كان النظام السوري هو مرتكب الجرائم شبه الوحيد تقريبا، حيث كان أكثر من 98% من الضحايا مدنيين قُتلوا من قبل قوات النظام.
وفي نوفمبر عام 2011 اتهمت لجنة التحقيق الدولية بشكل واضح النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقالت الشبكة السورية إن القصف اليومي للنظام يتركز على التجمعات المدنية بنسبة أكبر بكثير من المقرات العسكرية، وتستهدف البراميل المتفجرة بنسبة تفوق الـ90% من السكان المدنيين، وكذلك الصواريخ والقنابل العنقودية.
كما أن النسبة العظمى من المحتجزين 215 ألفا هم من المدنيين، وأكثر من 95% من الضحايا بسبب عمليات التعذيب هم مدنيون أيضا.
وبحسب تقرير الشبكة السورية، تجاوز عدد الأطفال الذين قتلتهم القوات الحكومية 17 ألفا، أما النساء فأكثر من 15 ألفا، في حين تجاوز عدد ضحايا التعذيب 5 آلاف سوري.
العربية نت