الشاب مازن محمد ابراهيم يوارى الثرى في مسقط راسه ببلدة كركي لكي

بحضور حشد كبير من رفاق منظمات كركي لكي وديرك للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وبحضور الاستاذ عمر جعفر عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وعدد من اعضاء اللجنة المركزية واللجنة المنطقية , واصدقاء درب وذوي وابناء قريته والقرى المجاورة , تم استقبال جثمان الشاب مازن محمد ابراهيم من معبر سيمالكة الى قريته كركي لكي حيث وري الثرى فيها ظهر يوم الجمعة في 23/10/2015 والذي وافاه المنية في جمهورية التشيك باوربا بنوبة قلبية حادة انهت حياة

شاب قضى عشرة اعوام ببلاد الغربة مثله كمثل الالاف من ابناء شعبنا باحثا” عن الامان والعيش الكريم

يذكر بان الفقيد من مواليد عام 1976 بلدة كركي لكي متزوج وله ثلاث بنات

وهو من عائلة وطنية معروفة فهو من ابناء الرفيق محمد ابراهيم ابو زنار من الرفاق القدامى في الحزب التقدمي منذ اوائل الستينات , حيث كان الفقيد ذو خلق حسن ومحبوب بين أصدقائه وذويه وكان ذا حس وشعور قومي عالي وحاملاً افكار التقدمي وكان مؤمناً بحقوق شعبه وعدالة قضيته الى ان فارقنا وهو في مقتبل العمر .

وبهذه المناسبة القى الاستاذ عمر جعفر عضو المكتب السياسي للحزب كلمة مقتضبة ذكر فيها خسارتنا لفقداننا لعشرات الشباب يوميا” اما شهيدا” او غرقا” في بحار الظلمات او بحوادث مختلفة في بلاد الاغتراب ,

وشكر بدوره باسم الحزب كافة المشاركين بالدفن من ابناء قريته والقرى الاخرى ورفاقه على وفاءهم وحبهم وتقديرهم للفقيد.

وبدوره شكر شقيق الفقيد لوند محمد جميع المشاركين بمراسم الدفن وتحملهم مشاق السفر ومواكبتهم لجنازته من المعبر الى بلدته وخاصة عضو المكتب السياسي عمر جعفر واعضاء اللجنة المركزية والاستشارية ورفاق منظمة كركي لكي ,في ظل هذه الظروف ,ومشاركتهم بمواساة ذوي الفقيد منذ خمسة ايام قبل مجيء جنازته ,

للفقيد الرحمة وجنان الخلد ولذويه واصدقاءه الصبر والسلوان

اعلام منظمة كركي لكي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

لوند محمد

25 – 10 2015