أدلى الرفيق مصطفى حنيفي عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بتصريحٍ خاص لموقع dimoqrati.info حول الأوضاع الأخيرة في منطقة كوباني جاء فيه:
منذ أكثر من أسبوعين تتعرض مدينة كوباني لعاصفة من هجمات الدولة الاسلامية ( داعش ) بكل ما لديها من طاقات من حيث العدد والعتاد الثقيلة منها والخفيفة تساندهم في حربهم الهوجاء الدبابات والمدافع والمدرعات وقذائف الهاون والقذائف الحرارية . كوباني المدينة المحاصرة منذ أكثر من ستة أشهر تعاني اختناقا حادا في جميع مستلزمات الحياة البسيطة , والآن تتعرض لهجمات داعش من جهاتها الثلاث , حيث تشهد نزوحآ جماعيآ للأهالي في القرى المحيطة للجبهات إلى تركيا والمدينة , ومازال التوتر قائمآ والحرب مستمرة بين الطرفين , دفعت فيها كوباني خيرة شبابها وشاباتها بل حتى الشيوخ منهم , في سبيل الدفاع عن الارض والوجود.
وعن دور رفاقنا في الدفاع عن مناطقهم قال: رغم أن الكرد وعلى مرّ التاريخ تتعرضوا لجميع انواع الاضطهاد والمحو فهم باقون , أما بشان دور حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في مواجهة داعش حيث يتواجد رفاقنا في المناطق المحاذية للجبهات وهم على جاهزية تامّة دفاعا عن مناطقهم حسب طاقاتهم وقدراتهم وقرية تعلك ) خير مثال على ذلك عدا القرى الأخرى .
وبشأن الجهود التي بذلت لإطلاق سراح الطلاب الكرد المختطفين لدى داعش قال الرفيق مصطفى حنيفي الذي كان عضوا في لجنة المصالحة الوطنية: وفي سياق الأسرى من الطلاب والمدنيين والعسكريين والشهداء , تم تشكيل لجنة من المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغرب كردستان تحت اسم ( لجنة المصالحة الوطنية ) تم التواصل مع وسطاء الطرف الآخر حيث تم الاتفاق على التواصل لحل قضية الاسرى من قبل الجانبين , واستمرت هذه المحادثات بشأن الاسرى ثلاثة عشر يومآ وأخيرا توصلنا إلى حل لتبييض السجون من الطرفين وتم الاتفاق أخيرا على التبادل في 11 – 7 -2014 إلا ان التبادل فشل بيننا في اللحظات الاخيرة من تواجدنا في مكان التبادل , نتيجة مماطلة الطرف الآخر في تضييع الوقت إلى أن حلّ المساء ، حتى أصبح بقائنا في ذلك المكان خطرا علينا كوننا متواجدين في منطقة عسكرية تسيطر عليها تنظيم الدولة .
الديمقراطي
13-7-2014