(برقية عزاء)
أخي العزيز إبراهيم (أبو شيلان) تحية صادقة:
بألم بالغ وحزن شديد علمت اليوم بنبأ وفاة رفيقة حياتكم أم شيلان، بعد صراع مرير مع ذلك المرض العضال.. وبهذه المناسبة الأليمة أعزيك بحرارة من قلبي، وأعزي من خلالك أولادكما وذويكما..
لقد عرفتك سياسياً فذاً ومناضلاً شجاعاً، فلا تيأس من الحياة لأنني متأكد بأنك ستواجه هذه المصيبة بصبر وأناة، وسوف لن يأخذ اليأس منك مأخذاً في الحياة، لأنك قدمت وأولادك للمرحومة كلما تستطيعون، وأديت واجبك تجاهها في مرضها على أكمل وجه، وهذا ما سيريح ضميرك في حياتك بكل تأكيد.. لك أيها الصديق العزيز أبا شيلان مرة أخرى تعزيتي وتمنياتي لك بالصحة والعمر المديد. للمرحومة أم شيلان جنات الخلد، ولكم الصبر والسلوان..
ودمتم باحترام.
السليمانية 16/4/2015
أخوكم المخلص عبد الحميد درويش