الرفيق جاسم درويش سليمان في ذمة الخلود

توفي يوم الثلاثاء 2 – 6 – 2015 الرفيق جاسم فرحان سليمان (( أبو فرحان )) بعد معاناة طويلة مع المرض . وقد وري الثرى في صبيحة نفس اليوم في مقبرة سي كركا.
الرفيق جاسم أبو فرحان من مواليد سعدية 1942
أنتسب إلى صفوف حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في اوائل السبيعينات من القرن المنصرم ، وتميز بين رفاقه وأهل قريته ” سعدية ” عمري ” ومجيرنات ” بالهدوء والإخلاص في عمله، وبالجرأة والثبات والإقدام في الدفاع عن حقوق شعبه الكردي ، ومن ثم انتقل إلى مدينة قامشلو واستقر فيها ، وعمل بجد وإخلاص من أجل تأمين لقمة عيش كريمة له ولأفراد أسرته، ولم تثنه ظروف الحياة الصعبة والعمل طوال النهار في مهنة الخياطة عن النضال والعمل الحزبي، فكان مثال المناضل الصلب الذي يتقدم رفاقه رغمه وضعه الصحي، وبقي رفيقاً مخلصا ملتزما بالتنظيم الحزبي والنشاطات الحزبية حتى أقعده المرض، قبيل فترة قصيرة من مفارقته للحياة.
وآخر ما قاله لبعض الرفاق في المكتب السياسي واللجنة المركزية أثناء الزيارة الأخيرة له قبيل مفارقته للحياة بحوالي أسبوع:
(( ادعوكم الى تقوية الحزب ، لان في تقوية حزبنا انما يعني تحقيق الوحدة في الصف الكردي، والدفاع عن الحقوق القومية للكرد)) .
واحتراما له ولنضاله قام رفاق المكتب السياسي وكافة أعضاء اللجنة المركزية وكوادر اللجنة المركزية والرفاق في الهيئة الاستشارية ورفاق وكوادر الحزب بالمشاركة في مراسيم عزائه في مدينة قامشلو حيث تحدث عدد من الرفاق عن مناقبه ونضاله وثباته على مبادئه التي آمن بها ودافع عنها طوال حياته.
الديمقراطي
3 – 6 – 2015