الرفيق أحمد سليمان يقوم بزيارة إلى كوباني ويلتقي منظمات الحزب والأحزاب والفعاليات السياسية فيها

بتاريخ27/8 قام الأستاذ أحمد سليمان عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا،  بجولة تنظيمية إلى مدينة كوباني للاضطلاع على أوضاع  الرفاق في منظمة كوباني.

في مدينة كوباني تم تنظيم ندوة للرفاق الحزبيين، حيث تطرق الرفيق أحمد سليمان إلى الأوضاع الراهنة على الساحة الدولية والإقليمية والمحلية وبالأخص الكردية وتم التركيز على العلاقات الكردية – الكردية ونظرة الحزب اتجاه ذلك                          كما تم أيضا تنظيم ندوة للرفاق في قرى كوباني في قرية ” تحتك ” تحدث فيها الأستاذ أحمد عن الأزمة السورية وسبل حلها بالإضافة إلى مواضيع أخرى فيما يتعلق بالوضع الكردي.

وفي اليوم التالي قام وفد من الرفاق يتقدمهم الأستاذ أحمد سليمان بزيارة مقار الأحزاب الكردية، حيث تم زيارة مقر حزب الوحدة  الديمقراطي الكردي في سوريا ” يكيتي “، حيث تم التطرق إلى العلاقات الكردية – الكردية والمحاولة الجادة من قبل الحزب الهادفة إلى تلطيف الأجواء بين الأطراف لضرورات المرحلة.

وكما تم زيارة مقر الحزب الديمقراطي الكردي السوري حيث تبادل الطرفان وجهات نظرهم تجاه الحل في سوريا والوضع الكردي المتأزم.

كما تم زيارة مقر الإدارة الذاتية، حيث تم استقبالنا بحفاوة كبيرة من قبل رئيس كانتون الأستاذ أنور مسلم وتم النقاش مطولا بين الطرفين وركز الأستاذ أحمد سليمان بضرورة قبول الأطراف بعضها للبعض والابتعاد عن الانفراد، وأكد بأن ضعف أي طرف كردي هو ضعف للآخر والعكس صحيح.

وتم زيارة مكتب راديوRTA FM حيث استقبل وفدنا من قبل رئيس المكتب الأستاذ تسير جلو ورفاقه وأخذت الصور التذكارية وتم الحديث عن دور إعلام الحر.                      وفي 29/8 التقينا مع قيادة ENKS وتم مناقشة الأوضاع في سوريا وتبادل الطرفان وجهات اتجاه الحل في سوريا.   وأيضا تم زيارة بعض الشخصيات والمثقفين في المنطقة .

وفي آخر يوم من الزيارة تم إقامة ندوة عامة في قاعة رنكين حيث حضر  وفود PYD ENKS  hevbendî وبعض المثقفين والشخصيات الاجتماعية تحدث خلالها الأستاذ أحمد سليمان مطولا بداية من بدء الثورة وما آلت إليه الأوضاع إلى يومنا هذا وأكد بأن الوضع الكردي الحالي يتحمل مسؤوليته الجميع، وذكر بأنه عندما توصل الأطراف إلى صيغة من التفاهم عبر الهيئة الكردية العليا حاول كثير من الدول الالتقاء بالكرد حتى اكثرهم عداء للكرد ، ولكن عندما تفرقنا ذهبت تلك اللقاءات إدراج الريح.