الرفيق أحمد سليمان لاورينت نيوز : لو توّحد الكرد لاختلف مصير كوباني!

Share Button

ahmad
أجرى موقع اورينت نيوز لقاءاً مع الرفيق أحمد سليمان عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا حول الوضع في كوباني وفيما يلي نص اللقاء: 
قال السيد أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكُردي في سوريا، حيال التطورات الأخيرة بمدينة كوباني الشهيرة باسم (عين العرب) شمال البلاد: “إن حرب الشوارع يمكن أن تندلع في أي لحظة، لمواجهة محاولات (داعش) اقتحام المدينة، ” مشيراً إلى آن ” آخر انسحاب لمقاتلي وحدات حماية الشعب تم الأمس، حيث تراجعوا إلى خط الدفاع الأخير حول المدينة “.
وأوضح سليمان ” كانت هناك تحضيرات مهمة خلال الفترة الماضية، وبتقديري أن مدينة سره كانييه (رأس العين) خرجت من تلك المعارك مع تنظيم الدولة بنفس النتائج، ولكن الجديد في الأمر هو غياب الموقف السياسي الكردي الموحد ولذلك اقترحت على المجلس المحلي في كوباني تشكيل لجان مقاومة شعبية للدفاع عن كوباني والأمر سهل لولا تردد المجلس الوطني الكردي في سوريا، حيث أن الحالة لم تكن مشجعة” .
وتابع سليمان” نحن الآن في اللحظة المفصلية وكوباني تحتاج الى جهد مقاوم يساند الوحدات الشعبية وخاصة أن الدفاع عن المدينة لا يحتاج الى أسلحة ثقيلة وإنما أسلحة فردية ومتوسطة وهي متوفرة حسب معلوماتي “.
ورداً لسؤال لأورينت نت عن مدى قدرة وحدات حماية الشعب الكردية على الصمود، يعتقد السيد أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في حزب التقدمي الكري في سوريا أن: ” معارك كوباني داخل المدينة تختلف عما هي عليه حاليا حيث حاجة الأسلحة الثقيلة تكاد تفقد دورها، وفي قتال المدن فإن قوات الحماية الشعبية تمتلك خبرة جيدة، وكذلك فإن معرفة المدينة خاصية إضافية، ولهذا فأن قوات داعش تتردد في دخول المدينة وتحاول القصف الكثيف من بعد، ومن كل ذلك نجد أن المعركة ستطول، هذا إضافة إلى جدية التحالف في قصف مواقع تنظيم الدولة حول (كوباني)، سيحدد إمكانيات المقاومة، والأهم من ذلك هو القرار التركي اﻻخير والذي سيكون لشكل تنفيذه أثر كبير على مجريات الأمور في المعارك والمشاورات الدولية ستقرر بالنتيجة الشكل النهائي للوضع في كوباني “.
ويعتقد السيد سليمان ” أن قوات التحالف الدولي تترد د في حسم الموضوع والسبب في ذلك يعود لخلافات تركيا مع حزب الاتحاد الديمقراطي الـ ب ي د، ولو كان هناك موقف كوردي موحد سياسياً وميدانياً، لكان الحسم أسرع.. ومع ذلك فإن المشاورات جارية لإخراج الموقف بشكل يتوافق مع التحالف الدولي دون الوصول لنتائج سلبيّة “.
أما فيما يتعلق بمقاومة الوحدات الشعبية على المدى الأكبر , فيرى سليمان ” أن تعزيز المقاتلين عسكرياً وبمؤزارة شعبية رديفة له وغطاء سياسي ودبلوماسي ونشاط إعلامي مكثف, إضافة إلى حث التحالف في القصف على قوات التنظيم بمحيط مدينة كوباني ” .
ولدى سؤالنا عن مدى مشاركة العرب من سكان المدينة في الدفاع عنها في وجه داعش، يوضح سليمان: “نعم… هناك فصائل عسكرية تابعة للجيش الحر من أهالي المنطقة من العرب يقاتلون إلى جانب الوحدات الشعبية لكنها قوات متواضعة في العدة والعتاد، لكنه عامل إيجابي على الصعيدين الدولي والوطني أيضاً ” .
وطالب سليمان عبر” أورينت نت” الجاليات الكردية في العالم إلى الضغط على دول التحالف للتركيز على قصف أماكن سيطرة تنظيم الدولة “.

نقلا عن اورينت نيوز 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...