رد الدكتور صلاح درويش عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وعضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني على تلفيقات موقع خبر 24 ، الذي نشر ما جاء بصفحته وأعتبر رأيه في مواقف بعض أطراف الائتلاف خلافا في قيادة الحزب على صفحته الشخصية في الفيسبوك وفيما يلي نص البوست:
توضيح.
في الأيام القليلة الماضية قرأت عشرات المقالات والبوستات التي تتهم الائتلاف بالشوفينية وتتهم الكتلة الكردية فيه بالتخاذل وكتبت بانه اذا كان هناك شوفينيين بالائتلاف فليس معنى ذلك ان الائتلاف كله كتله شوفينية.
وقد حاول بعض القناصة تفسير ذلك على انه خلاف بين قيادة التقدمي . ان ما اثاره البعض وفي مقدمتهم خبر /٢٤/ بعيد عن الحقيقة ولن يحقق اهدافه. وقيادة التقدمي أوعى من ذلك بكثير.
وكان الدكتور صلاح قد نشر على صفحته سابقا ما يلي:
الائتلاف الوطني السوري هو ائتلاف لأغلب مكونات سوريا القومية والمذهبية، ولا شك ان في اداءه نواقص لأسباب ذاتية وموضوعية ، ولا شك ان ضمن كل مكون من مكوناته توجد عناصر ذات أفكار شوفينيه سواء أكانوا عربا ام كردا ام تركمان ام سريان اشوريين، لكن ذلك لا يعني ان الائتلاف شوفيني برمته.
فالائلاف وقع على وثيقة المجلس الكردي وأدخل هذه الوثيقة ضمن شروطه للحل السياسي في سوريا وسلمت الى المبعوث الاممي ديمستورا في22/5 2015 وفي رؤيته للحل في المواد الثلاثة عشرة وفي احدى فقراته ينادي بدستور يتوافق عليه كل المكونات.
وفي تهنئته للكرد بمناسبة نوروز2015 أعلن وقوفه الى جانب الحقوق القومية المشروعة للكرد حسب الأعراف والمواثيق الدولية، ناهية عن انشاء قسم باللغة الكردية في أعلام الائتلاف . كل هذا لا يعني الدفاع عن اخطاء الائتلاف بقدر ما يعني الوقوف على السلبيات والايجابيات معا.
موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî

