الدكتور صلاح درويش لموقع آدار برس: نتمنى ألا يكون مؤتمر ديرك ردّاً على الرّياض

Share Button

selah der

أدلى الدكتور الرفيق صلاح درويش عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، بتصريح خاص لموقع آدار برس . عن التطورات الأخيرة في المنطقة وفيما يلي نص التصريح:

آدار برس- قامشلو

اعتبر “صلاح درويش” عضو الهيئة العاملة في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، أن إطالة عمر الثورة السورية كانت سبباً في حدوث الانقسام داخل المعارضة وعدم القدرة على ممارسة دورها.

لافتاً أن مؤتمر “الرياض” كان مطلب الدول المشاركة في اجتماع “فيينا” لتوحيد المعارضة السورية أو تشكيل وفد مشترك قادر على التفاوض مع النظام السوري.

موضّحاً أن تلك خطوة إيجابية، إذا كانت المعارضة قادرة على أخذ قرار للوقوف عند مطالب الشعب السوري وامتلاك رؤية واضحة أثناء المفاوضات مع النظام.

وتأسّف “درويش” خلال حديثٍ لـ آدار برس، على عدم دعوة الكُرد للمشاركة في مؤتمر الرياض.

مُشيراً أن حضور الكرد ضمن الائتلاف جيد، لكن لا يعبّر عن المسألة الكردية إنما يمثّلون الائتلاف.

وقال “عضو الهيئة العاملة في الحزب التّقدّمي: «كنا نتمنى من المؤتمر مراعاة خصوصية الكرد في سوريا والاستماع إلى مطالبهم وإلى أي درجة يمكن أن يلعبوا دوراً مهماً في تخفيف هذا الحمل وكيفية وقف القتال في سوريا».

مُضيفاً: «أن نجاح أي مؤتمر لابد أن يتم بدعوة كافة المكونات العرقية والطائفية من أجل قبول سوريا بصورتها الجديدة التي ستكون للجميع».

ومضى: «لا أعرف لأي درجة هناك جاهزية لدى ممثلي المجلس الكردي في الائتلاف وهل تم المطالبة بحضور المكون الكردي إلى المؤتمر؟ كان يجب عليهم أن يكونوا جزء من الوفد الذي سينبثق من هذا المؤتمر».

في موضوعٍ ذات صلة، تمنّى “درويش” ألا يكون انعقاد مؤتمر “ديرك” ردٌّ على مؤتمر “الرياض”.

وقال: «كنا نتمنى ألا يتم انعقاد هذين المؤتمرين في يوم واحد، نتمنى ألا يكون مؤتمر “ديريك” ضد “الرياض”، فانعقاد أي مؤتمر من أجل إيجاد حل للمسالة السورية لابد من التعاون فيما بينهم إذا كان داخل الوطن أو خارجه من أجل الحل وليس خلق العراقيل».

وحول سبب انسحاب التقدمي من صفوف ENKS، أكّد “درويش” أن «قرار الانسحاب كان للابتعاد عن المسؤولية التي سنحاسب عليها في المستقبل».

موضّحاً «أن قرار المؤتمر الرابع عشر للحزب ينص على الوقوف إلى جانب أي حزب سواء داخل المجلس الكردي أو خارجه بدون استثناء يقدم مشروعاً لخدمة الشعب الكردي في سوريا».

وعن ماهية مشروع التقدمي، قال “درويش”: «مشروع حزبنا هو القدرة على تنفيذ قرار الكرد في سوريا ولنكون أصحاب هذا القرار، يجب ألا نفكر في الكتل والصراعات ومن الضروري توجيه أنظارنا ونضالنا إلى بيتنا الكُردي

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...