أدلى الدكتور صلاح درويش عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتصريح خاص لموقع dimoqrati.info حول اجتماع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الفترة 6-7-8- /7/ 2014 في مدينة اسطنبول جاء فيه:
عقدت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعها العام في الفترة من 6 – 7 – 8 / 7 / 2014 ، وناقشت جدول عمل الائتلاف:
وتم في البداية مناقشة الوضع الداخلي للائتلاف ، وبعد ذلك تم مناقشة تقرير رئاسة الائتلاف ومن ثم تقرير الأمانة العامة، وبعد ذلك التقريرين المالي والعسكري، ومسألة زيادة نسبة تمثيل المرأة في الائتلاف ، وآلية اقرار التعديلات على النظام الداخلي للائتلاف.
وقال الدكتور صلاح بعد شيء من التوتر وبعد سلسلة من التوافقات تم انتخاب الأستاذ هادي البحرة رئيساً للائتلاف خلفاً للسيد أحمد الجربا، وتم انتخاب الدكتور عبد الحكيم بشار نائباً له، ولأن الآخرين لم يحصلوا على الأصوات الكافية في الجولة الأولى ، تم في جولة الانتخابات الثانية انتخاب محمد قداح ونورا الأمير نوابا للرئيس، ونصر الحرير أميناً عاما للائتلاف .
وحول انتخاب الأعضاء الكرد في الأئتلاف قال: رشحت الكتلة الكردية عضواً آخر هو الأستاذ احمد جتو للهيئة السياسية ليصبح عددهم أربعة، إلا أنه لم يحالفه الحظ إذ كان بحاجة إلى ثلاثة اصوات فقط. لذلك اقتصر تمثيل المجلس الوطني الكردي في الهيئة السياسية على ثلاثة أعضاء هم الدكتور عبد الحكيم بشار كنائب للرئيس والدكتور صلاح درويش والأستاذ محمد خير بنكو.
واضاف الدكتور صلاح من المقرر أن تجتمع الهيئة السياسية بعد عشرة ايام لمناقشة قرار رئيس الحكومة الموقتة أحمد طعمة إقالة هيئة الأركان ، والموافقة على اجراء التعديلات على النظام الداخلي.
الدديمقراطي 10-7-2014
===