أدلى الدكتور أحمد بركات عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، وممثل الحزب في مكتب الأمانة بتصريحٍ خاص لموقع ” dimoqrati.info” حول الاجتماع الأخير في 15/16 – 6 – 2014 لمكتب الأمانة جاء فيه:
في بداية الاجتماع تم الوقوف مطولاً على دعوة مجموعة الـ 20 بخصوص التحضير للقاء التشاوري في القاهرة الذي سيعقد في جنيف في الفترة من 21-22- 23 الجاري، وتركز النقاش حول آلية مشاركة المجلس الوطني الكردي في هذا اللقاء، إن تم ضمن إطار الائتلاف الوطني أو خارجه.
ففي حال مشاركة المجلس الوطني الكردي بشكلٍ مستقل فسيتم حينها دعوة مجلس شعب غربي كردستان إلى اللقاء، أما إذا شارك المجلس الوطني الكردي ضمن صفوف الائتلاف فسيتم وقتها توجيه الدعوة للإدارة الذاتية. وتم الاتفاق على أن يتم مخاطبة ممثلي المجلس الوطني الكردي في الائتلاف لاستيضاح الموقف واتخاذ القرار اللازم.
وحول إحياء ذكرى شهداء عامودا قال د. بركات كان هناك مجموعة من المقترحات منها.
1- التجمع عند مقبرة الشهداء ووضع أكاليل من الورد على الأضرحة وإلقاء بعض الكلمات باسم المجلس المحلي في عامودا وعوائل الشهداء.
2- انطلاق مسيرة صامته ودون شعارات من مركز المدينة حتى المقبرة .
3- انطلاق مسيرة من أقرب موقع من المقبرة حتى أضرحة الشهداء.
وحول كل ذلك تم تشكيل لجنة من المجلس لدراسة الموضوع مع المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي وعوائل الشهداء.
وبشأن انسحاب مجموعة من الحراك الشبابي من المجلس الوطني الكردي تم الاتفاق على ابلاغ الائتلاف الوطني والمجلس المجلي للائتلاف في تركيا بأن هؤلاء ليس لهم اي علاقة مع المجلس الوطني الكردي ولا يمثلونه.
وفي هذا المجال أيضاً تم الافاق على أن يعقد أعضاء مكتب الأمانة الذين سيشاركون في مؤتمر قرطبة لقاءاً تشاورياً مع أعضاء المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وقيادة الائتلاف لحل الاشكاليات القائمة بين الطرفين على ضوء الرسالة التي وجهتها الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي إلى قيادة الائتلاف الوطني السوري.
وحول المؤتمر الوطني الثالث للمجلس الوطني الكردي قال د. أحمد بركات كان التوجه العام هو ضرورة عقد المؤتمر في موعده، وتم الاتفاق على أهمية التحضير للمؤتمر بشكل جيد، والاتصال مع المجالس المحلية خارج منطقة الجزيرة خاصةً عفرين وكوباني لمعرفة مدى قدرتهم على اجراء انتخابات الشخصيات المستقلة .
اما بشأن المعايير وآليات المشاركة في المؤتمر فتم تخويل أحزاب المجلس لتحديد معايير ونسب وشكل التمثيل في المؤتمر.
واختتم تصريحه بالقول تم اصدار بيات حول مشروع الحزام العربي السيء الصيت ، وتصريح حول التفجير الارهابي في تربه سبيي ، وتصريح حول منع الاحتفال بذكرى 14 حزيران 1957 في بعض المناطق.
الديمقراطي 16 – 6 – 2014