الدكتور أحمد بركات لـ راديو ARTA F.M لا بديل عن تشكيل وفد يمثل كل القوى السياسية الكردية

Share Button

arta
أجرى راديو ARTA F.M لقاءا مع الددكتور أحمد بركات عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، حول الجولة الثالثة من المفاوضات في جنيف وإمكانية تشكيل وفد كردي مستقل وموحد للمشاركة في جنيف. وفيما يلي نص اللقاء:
السؤال: حتى الان لم يشارك الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ولا TEV-DEM في مفاوضات جنيف، بينما وفد ENKS مشارك، أين موقع التقدمي مما يجري؟.
الدكتور أحمد بركات:
القضية ليست مشاركة حزبنا أو أي إطار في المفاوضات، القضية قضية شعب ، ومشاركة ENKS تأتي ضمن صفوف وفد المعارضة المفاوض كجزء من الائتلاف وليس ممثلا للشعب الكردي, وما يصدر عن وفد المعارضة حول الكرد، وما تسرب من وثيقة السيد دي ميستورا لا تبشر بالخير، فليس فيها أي ذكر للقضية الكردية ولا عن حقوق الكرد ، وكما يؤكد الجميع فأن الكرد مهمشين في جنيف وحضورهم ضعيف.
سؤال: ARTAF.M ما الخطوات العملية التي قمتم بها لإنجاح مشروعكم في تشكيل وفد كردي موحد؟.

الدكتور أحمد بركات:
تواصلنا مع جميع أطراف الحركة الكردية في سوريا مع TEV-DEM وENKS إلا أنه ومع الأسف لم نجد أي استجابة منهما، وكان ردهما سلبيا من هذا المشروع، فـ ENKS تؤكد أنها مشارك في الوفد المفاوض، و TEV-DEM يرغب المشاركة ضمن إطار مجلس سوريا الديمقراطية، وبرأينا أنهم يتهربون من هذا الاستحقاق القومي للمشاركة في جنيف ضمن اطار وفد كردي موحد.
نحن في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نعتقد أن لا خيار أمامنا إلا تشكيل وفد كردي مستقل يضم كافة القوى والأطر السياسية، TEV-DEM و ENKS والتحالف واتحاد القوى اليسارية والأحزاب الأخرى خارج هذه الأطر.
سؤال ARTAF.M في ظل هذه التعقيدات هل سيبقى تشكيل وفد كردي موحد (( حلم كردي ))، أم سيتم تشكيل هذا الوفد؟.
الدكتور أحمد بركات:
باعتقادي الشخصي أن هذه الوفود المشاركة في جنيف لا تمثل إرادة الشعب السوري، لا وفد المعارضة ولا وفد النظام، وسيأتي يوم يختار الشعب ممثليه كما فعل الشعب اللبناني في طائف لان مكونات الشعب السوري مغيب عن المشاركة في هذه الوفود، حيث تم تهميشهم من قبل بعض القوى الاقليمية كتركيا والسعودية.
وكما تم حل الأزمة اللبنانية بمشاركة كافة الطوائف والمكونات سيتم ذلك في سوريا أيضا، لأن هذا النظام وهذه المعارضة غير قادرة على إيجاد حل للأزمة السورية.
ماذا نستفيد من استبدال نظام البعث بنظام شمولي آخر يقوده أناس مثل أسعد الزعبي.
ماذا نستفيد من تأجيل القضية الكردية إلى ما لا نهاية كقضية شعب يشكل القومية الثانية في البلاد.

ترجمة موقع .dimoqrati.info

14 – 4 – 2016

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...