قال الدكتور أحمد بركات عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا عقب انتهاء اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا في تصريح خاص لموقع dimoqrati.info حول مبادرة مجلس العشائر الكردية كان قرار المجلس واضحاً وهو رفض الحوار أو اللقاء مع الإدارة الذاتية ، والمجلس الوطني الكردي مستعد للحوار مع الطرف الآخر تحت أي مسمى كان ” حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، مجلس الشعب لغربي كردستان، TEV DEM“. واضاف ولكن للأسف فأن مجلس شعب غربي كردستان رفض الحوار مع المجلس الوطني الكردي واصر على أن يتم الحوار مع وفد الإدارة الذاتية ، لذلك فإن مبادرة العشائر الكردية لم تحقق أي تقدم في المجال.
وعن الموقف من قانون التجنيد الإجباري، أكد الدكتور بركات أن المجلس الوطني الكردي ناقش مشروع هذا القانون ووجد فيه تهديداً بإفراغ المناطق الكردية وسوف يؤدي إلى هجرة الآلاف من أبناء المنطقة، وبالتالي فهو يهدد بتغيير ديمغرافية المنطقة. ولذلك فإن المجلس الوطني الكردي سيقوم بإرسال مجموعة من الرسائل إلى كلٍ من :
– رئيس اقليم كردستان.
– حكومة اقليم كردستان
– برلمان اقليم كردستان.
– الاتحاد الوطني الكردستاني.
– منظومة المجتمع الكردستاني KCK
مرفقاً بنص الرسالة التي أرسلها المجلس الوطني الكردي لمجلس شعب غربي كردستان لتوضيح موقف المجلس الوطني الكردي من هذه المسألة الهامة والخطيرة.
الديمقراطي
15 – 7 – 2014