حققت المعارضة السورية المسلحة تقدماً على الأرض، واستعادت ضاحية الأسد الاستراتيجية في حلب، وهي تتقدم نحو أكاديمية الأسد كذلك.
فضاحية الأسد في حلب، في يد المعارضة السورية المسلحة بعد ساعات من إطلاق معركة كسر الحصار، على المدنيين العالقين في الأحياء الشرقية من المدينة.
معركة كسر الحصار على المدينة، انطلقت من ريف حلب الغربي وخلال المعارك تمت السيطرة على مناطق مناشر منيان ومعمل الكرتون وحاجز الصورة، والأهم ضاحية الأسد الاستراتيجية.
الفصائل المسلحة التي تتجه لكسر الحصار على الأحياء الشرقية، التي تبدأ من بستان القصر والعامرية، تتقدم بثبات لاقتحام أكاديمية الأسد، ولديها أربعة أهداف أخرى في القائمة: مشروع3000 الحمدانية، صلاح الدين وسيف الدولة، ومن الجهة الجنوبية لديها بعض المواقع في مشروع 1070 لتحريرها أيضاً.
معركة حلب، استخدمت فيها المعارضة المسلحة الدبابات وصواريخ غراد.. هذه الأخيرة سهلت مهمّة التقدم في المناطق التي يسيطر عليها النظام، على جبهة قتال بطول 15 كيلومتراً.. وسط معلومات عن مقتل مسلحين موالين للنظام السوري من جنسيات عربية وآسيوية، في حين ردّت طائرات النظام بقصف عدة مواقع في الضواحي الغربية لحلب ومحاور الاشتباك الأخرى.