طلب الجيش اللبناني، يوم الثلاثاء 5-8-2014 من اللاجئين السوريين في عرسال، التي تشهد اشتباكات، الخروج باتجاه الأراضي السورية، في وقت داهمت قوى أمنية لبنانية تجمعات لاجئين سوريين في صيدا.
وأفادت وسائل إعلامية لبنانية، أن “الجيش اللبناني طلب من النازحين السوريين في عرسال الخروج منها والتوجه نحو الأراضي السورية”.
ويأتي ذلك مع احتدام الاشتباكات في عرسال، بين الجيش اللبناني ومسلحين، بالتزامن مع تعرض البلدة، التي تحوي مخيمات للاجئين سوريين، لقصف أوقع قتلى وجرحى من السوريين هناك.
إلى ذلك، أشارت مصادر رسمية لبنانية، إلى أن “قوى أمنية لبنانية داهمت تجمعات للاجئين سوريين في صيدا جنوب البلاد”، لافتة إلى أن “ذلك يأتي في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار هناك”.
وكان شخص سوري، أصيب في وقت سابق الثلاثاء، جراء إطلاق نار في منطقة باب التبانة في طرابلس شمال لبنان.
وفي سياق متصل، قال مصدر في “الائتلاف الوطني” المعارض، وفق وكالة (الأناضول) التركية للأنباء، إن “الائتلاف طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث أزمة اللاجئين السوريين في لبنان”.
وكان، الائتلاف طالب، الأحد، السلطات اللبنانية بحماية اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها، مناشدا إياها وقف الإجراءات التعسفية التي تمارس ضد السوريين.
ويعد لبنان المستقبل الأول للاجئين السوريين، إذ تجاوزت أعدادهم مليون ومئة الف، بحسب الامم المتحدة, فيما يقول مسؤولون لبنانيون أنهم تجاوزا مليون ونصف, حيث يشكلون عامل ضغط اقتصادي واجتماعي على البلاد.