بيان
في الثالث من شهر تشرين الاول 2017 توقف قلب المناضل الكردي الكبير مام جلال طالباني الرئيس السابق لجمهورية العراق والامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق عن الخفقان.
إن رحيل مام جلال يعتبر خسارة لا تعوض ليس لحزبه الشقيق ولإقليم كردستان ودولة العراق فقط، بل لعموم الشرق الاوسط لما كان يلعبه الراحل الكبير من دور بارز في خلق التوازنات، وتفادي الصراعات بين مكونات المنطقة عامة والعراق خاصة، وبحسب شهادة خصومه واصدقائه. فان الرئيس مام جلال كان يتمتع بحنكة ودهاء قلما كان يتمتع بها الكثيرون من ساسة المنطقة.
إننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في الوقت الذي ننعي فيه لشعبنا الكردي في عموم اجزاء كردستان برحيل القائد المناضل مام جلال، فإننا في الوقت نفسه نتقدم للأشقاء في اقليم كردستان بتعازينا الحارة ونخص بالذكر الاخوة في قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وكوادره وعائلة الراحل الرئيس مام جلال.
لقد كان الرئيس مام جلال صديقا وفيا لحزبنا اذ كانت تربطه علاقة صداقة قوية ومتينة مع حزبنا وخاصة مع الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا، هذه العلاقة التي تمتد الى خمسينات القرن الماضي، حيث كان له دور في تأسيس حزبنا انذاك.
فالف تحية الى روحك الطاهرة ايها المناضل الكبير.
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
قامشلو : 3 – 10 – 2017