أحيا التحالف الوطني الكردي في سوريا، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا اليوم الأحد 4 – 9 – 2016 ذكرى مرور أربعين يوما على تفجير قامشلو الإرهابي.((أربعينية الشهداء )).
وذلك بمشاركة واسعة ومهيبة من أبناء المدينة، لمشاركة أهل وذوي الشهداء هذه المناسبة الأليمة الذين حملوا صور أبنائهم وبناتهم وأخوتهم، وأشعلوا الشموع أمام صورهم، وجاءت المبادرة من التحالف الوطني الكردي في سوريا، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لإحياء هذه المناسبة التي تم الاستعداد لها من صباح يوم الأحد 4 – 9 – 2016 حيث تم اشعال شعلة الشهداء وتعليق لافتة “” ضخمة لصور الشهداء، في مكان التفجير.
وقد انطلق موكب من رفاق وأصدقاء التحالف الوطني الكردي في سوريا والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا من أمام مكتبي حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نحو مكان التفجير، حيث وضع السادة عبد الحميد درويش ومصطفى مشايخ وصالح كدو كبرئيل موشي كورية اكليلا من الورد أمام صور الشهداء.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقى الأستاذ مصطفى مشايخ كلمة باسم اللجنة المشتركة من التحالف والتقدمي تحدث فيها ضرورة تجاوز الخلافات الكردية والعمل الجدي لوحدة الصف لقطع الطريق على أعداء الشعب الكردي، وأكد أن وجود ابناء مدينة قامشلو هنا دليل على فشل تنظيم داعش الإرهابي في كسر إرادة الشعب الكردي. ودعا إلى الجميع إلى أن يكونوا أوفياء لدماء هذه الكوكبة العزيزة من الشهداء، وأن ننجز وحدتنا التي سعى إليها التحالف والتقدمي في مبادرتهم السابقة أبان التفجير، وأكد أنه ولعدم السماح بتكرار مثل هذه التفجيرات علينا أن نساعد الأسايش في مهمة حفظ الأمن، وأن لا ننظر إليهم على أنهم أسايش لحزب أو جهة سياسية بعينها، وعليهم هم أيضاً أن يعملوا ويتصرفوا على هذا الأساس.
وتحدث الأستاذ كبرئيل موشي مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية عن وحدة الدم الكردي والأشوري – السرياني والعربي على قربان الحرية والكرامة خلال ست سنوات من الثورة السورية، وأن من استهدف هؤلاء الشهداء هم نفسهم الذين استهدفوا شهداء تفجيرات مطعم الميامي والوسطى وهدفهم هو استهداف العيش المشترك في القامشلي وفي عموم سوريا ودعا إلى ضرورة تجاوز الخلافات والارتقاء إلى مستوى المسؤولية، وشدد على وحدة مصير كافة مكونات المنطقة وأن أحياء هذه الذكرى هو أحياء لذكرى لكافة شهداء المنطقة.
dimoqrati.info
4 – 9 – 2016