تحت شعار المحبة والسلام والعدالة اجتمع لفيف من رجال الدين المسلمين والمسيحيين والازداهيين وعدد والانسانية ، تجاه ما يحدث في العالم عامة وفي سوريا خاصة ،من قتل الانسان وتدمير البنيان ،نتيجة ثقافة التطرف والاستبداد ورفض الآخر، وفي ظل هواجس القلق على الاجيال القادمة ، من ترسخ حالة العداء ، وانقطاع سبل اللقاء ، اتفق المجتمعون على ما يلي:
اتفق المجتمعون ان رسالة الاديان المحبة – السلام- العدل ،واتخذ شعارا لذلك وهو عبارة عن مسجد في الوسط وتحته السلام، وكنيسة على اليمين وتحته المحبة، ولالش على اليسار وتحته العدل.
يقوم الملتقى بتشكيل (هيئة) للعلاقات يناط بها تشكيل لجان حسب الضرورة ،وتكون نافذة الملتقى لتوسيع نشا طاته،في شمال سوريا ومنها انشاء موقع الكتروني لنشر نشاطاته عالميا
وضع برامج لترسيخ علاقات التواصل والاخاء ومساهمتها في ترسيخ التعايش السلمي ، ليعرف العالم ان بلاد الشام وشمال سوريا ،غني بالثقافات والتعددية الدينية والاثنية ،وذلك دليل واضح على التعايش التاريخي بين كل المكونات.
الدعوة لتوحيد الجهود في مواجهة التطرف من خلال دراسة الاسباب ووضع الحلول المناسبة والتركيز على اعتبار القيم الدينية والاخلاقية جزء لا يتجزء من اخلاقيات اعضائه، مع الاخذ بعين الاعتباران التعددية والاختلاف اثراء لا صراع.
الاهتمام بدورالمرأة في بناء مجتمع سليم ،فهي نصف المجتمع، وتقوم بتربية النصف الاخر وهي شريك وفاعل في اعمال الملتقى .
الاهتمام بالشباب فهم عمدة الحاضر ورصيد المستقبل، يتم العمل على توعيتهم، وتوفير الفرص لهم لملئ الفراغ بما يعود بالنفع على مستقبلهم وعلى المجتمع كله.
الاهتمام بالطفولة من خلال الاهتمام بالاسرة بكافة الوسائل الممكنة.
يدين الملتقى جميع انواع التطرف بكافة اشكاله ومسمياته – عقائدية –دينية- طائفية –عرقية- كما يدين جميع انواع العنف بحق الانسان بسبب انتمائه الديني او المذهبي او العرقي .
يدين الملتقى الجرائم التي حدثت بحق الاخوة اليزيديين في شنكال وما حدث قبلها.
والعمل على انقاذ المختتطفين منهم
يدين الملتقى الجرائم التي حدثت للاخوة المسيحيين في تل تمر وفي الموصل، وما حدث قبلها .
يدين الملتقى ما تتعرض له المدن الكوردية في تركيا من قتل وتدمير وما حدث قبلها.
يتعهد الملتقى باعلان المواقف المناسبة ، من قضايا التجاوزات المتعلقة بانتهاك حقوق الانسان لاسباب دينية او قومية ، ومساندة القضايا العادلة
والسلام عليكم