وافق البرلمان الألماني مساء أمس الخميس، على زيادة عدد الجنود الذين يدربون قوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق، من 100 إلى 150جندياً.
وتتصدر ألمانيا قائمة أكثر الدول دعماً لقوات البيشمركة، حيث ترى في الأخيرة بأنها «القوة الأكثر قدرة على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية والصمود في وجهه»، بحسب المصادر الألمانية.
يأتي هذا القرار بعد أن تداولت وسائل إعلام خبر قيام البيشمركة ببيع الأسلحة التي تسلمتها من ألمانيا في السوق السوداء.
ونفى ضابط في البيشمركة، خلال تصريح لـ ARA News، هذه الأنباء بشكل قاطع، مبيناً أن «حالات فردية حصلت مع أفراد من البيشمركة، تركوا جبهات القتال وباعوا سلاحهم الفردي ليسافروا متوجهين إلى أوروبا».
وثمّن الرائد في قوات البيشمركة، شوان باديني «موقف الحكومة الألمانية الداعم لقوات البيشمركة»، داعياً إياها إلى «تزويد البيشمركة بالمزيد من الأسلحة الحديثة».
وترتبط ألمانيا بعلاقات وثيقة مع إقليم كردستان والكرد في سوريا. وماكان تأييد الحكومة الألمانية لمشاركة الكرد في ‹جنيف3› إلا في سياق دعمها للكرد.
البرلمان الألماني، أقر أيضاً خطط الحكومة لإرسال نحو 650 جندياً إلى مالي لتعزز ألمانيا بذلك وجودها ضمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام العاملة هناك، ومن المقرر أن يتمركز غالبية الجنود الألمان الذي سيبدؤون في التوجه إلى مالي في الأسابيع المقبلة في شمال البلاد، حيث يكثف ‹المتشددون الإسلاميون› أعمال العنف هناك.
المصدر : ارا نيوز