موقع الديمقراطي Malpera Dîmoqratî
قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، لـ”إيلاف” إنه لا يمكن التخلص من تنظيم (داعش) والتطرف إلا عبر استخدام استراتيجية من ثلاثة عناصر، يتم العمل عليها 
بالتوازي، وهي محاربة داعش عسكريًا ودحره من المناطق التي تسيطر عليها. وورفع إمكانيات الحكومة السورية المؤقتة.
ليس بالضربات الجوية وحدها
أكد البحرة أن هذا لا يمكن تحقيقه بالضربات الجوية فقط، انما بالتنسيق الكامل بين الضربات الجوية وكتائب الجيش الحر على الأرض، “كما لا بد من محاربة المسبب الرئيس للإرهاب وهو نظام الأسد، ولا بد من رفع إمكانيات الحكومة المؤقتة لكي تبسط سلطتها على المناطق التي تندحر منها داعش، وتعيد تشغيل مؤسسات الدولة وتقدم خدماتها للشعب ضمن هذه المناطق، كي لا تعود داعش إلى نفس هذه المناطق مجددًا”.
والبحرة غادر إلى القاهرة للقاء سامح شكري، وزير الخارجية المصري، ونبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية. وقال للصحافيين إن جملة من المواضيع ستناقش خلال هذه الزيارة حيث سيتم التشاور حول الاوضاع الحالية في سوريا، وحول التطورات السياسية وما يتم تداوله من أنباء عن مؤتمر سوري-سوري في موسكو، ومؤتمر الحوار الخاص بالمعارضة السورية في القاهرة وغيره.
ولفت البحرة إلى أنه سيتطرق أيضًا إلى خطة الموفد الدولي ستيفان دو مستورا لمناقشتها من كل الجوانب، “وضرورة أن تكون هذه الخطة جزءًا من حل سياسي متكامل لانهاء العنف في سوريا”.
طلاب سوريون في مصر
على صعيد آخر أكد البحرة أن على رأس أولوياته بحث أوضاع الجالية السورية لحل المشكلات حول وضع الطلبة السوريين من دارسي الشهادات العليا و الطلبة السوريين الحاصلين على قبول في الجامعات المصرية وينتظرون الحصول على الفيزا.
وأضاف: “سنبحث موضوع لم شمل الأسر السورية وتسريع اجراءاتها و وضع السوريين المهاجرين إلى أوروبا الذين اضطروا إلى دخول مصر بصورة غير نظامية”.
وكان وفد من هيئة التنسيق الوطنية زار القاهرة والتقى شكري والعربي في لقاءين منفصلين اضافة إلى ذلك كان وفد من الائتلاف بعضوية بدر جاموس وعبد الأحد اصطيفو وقاسم الخطيب، قد زاروا القاهرة الأسبوع الماضي والتقوا وفدًا من هيئة التنسيق مكونًا من حسن عبد العظيم وصفوان عكاش وأحمد العسراوي، ووفدًا من تيار بناء الدولة، بعد لقاء في اسطنبول حضره البحرة مع تيار التغيير الوطني.
