إلتقى بعد ظهر اليوم 12\4\2016 الأستاذ عبدالحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا بحضور الرفيق أحمد قاسم مسؤول منظمات تركيا الأستاذ والمفكر برهان غليون في محل إقامته باستنبول, حيث تناول النقاش الوضع السوري بشقيه الوطني والكوردي, ودور المعارضة السورية في مواجهة الأزمة المتصاعدة التي باتت تهدد وجود سوريا كوطن وبنية المجتمع السوري كشعب.. وكذلك الدور الإقليمي الذي شوه وجه الثورة الحقيقية بدعمه لقوى التطرف الإسلامي وإهمال القوى الديمقراطية في البلاد, التي يجب أن تكون ( وستكون ) البديل الطبيعي للنظام الدكتاتوري البعثي الشوفيني تلبية لطموحات الشعب السوري..
وكما تم التأكيد على المبادرة التي طرحها الأستاذ عبد الحميد درويش قبل عام من الآن, والتي تدعو إلى تشكيل مرجعية سياسية سورية من النخبة الديمقراطية في البلاد بعيداً عن التطرف والقوى التكفيرية والفكر الشوفيني, تدعو هذه المرجعية إلى الحل السلمي من خلال صياغة مباديء أساسية تبنى عليها الحل وبإشراف دولي..
كما أكد الطرفان على أن هناك محاولات حثيثة من طرف البعث السني كأسعد الزعبي وغيره الذين يستمدون دعمهم إقليمياً للسيطرة على المعارضة وقيادتها, ومن ثم إستلام السلطة من جديد من خلال صفقة دولية تحقق مصالحها على حساب دماء الشعب السوري.. لذلك أكد الجانبان على التصدي لمثل هذه الأخطار الجدية, من خلال لملمة القوى الديمقراطية في البلاد وإفشال تلك المحاولات..
وأخيراً تم التأكيد على التواصل والعمل على إنجاح المبادرة كونها السبيل الوحيد لتصحيح المسار وإعادة ثقة الجماهير بالقوى الديمقراطية البديلة للإستبدا والدكتاتورية.
المكتب الإعلامي لمنظمة إستنبول للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا
إستنبول 12\4\2016