إلى السادة باسل العودات وهيثم مناع..
لقد علمت هذا الصباح نبأ رحيل السياسي المرموق والصديق العزيز حسين العودات. كان لهذا النبأ وقع أليم في نفسي, فهو عدا عن أنه مناضل وسياسي بارز في الميدان الوطني, فهو أيضاً صديق شخصي لي, أكن له كل الإحترام والود. وكنت أعقد عليه الآمال العريضة في العمل على وحدة الصف الوطني وترسيخ التآخي بين العرب والكورد والسريان وكافة مكونات المجتمع السوري. ولهذا كان رحيله خسارة كبيرة للشعب السوري المنكوب.. لكما ولأهله الصبر والسلوان. وللمرحوم جنات النعيم.
عبدالحميد درويش
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا
8/4/2016