الاستاذ احمد سليمان ينقد البيان الذي اصدره الائتلاف بخصوص اتهام وحدات حماية الشعب بتهجير العرب بر يف سريه كانيه

كتب الاستاذ احمد سليمان على صفحته الشخصية على الفيس بوك عن البيان الذي اصدره الائتلاف الوطني لقوى المعارضة  الذ ي اتهم فيه وحدات حماية الشعب بتهجير العرب من مناطقهم في الريف الغربي ل سريه كانيه
“مرة اخرى والقائمين على اعلام الائتلاف السوري لقوى المعارضة يؤكدون على قدرتهم في دق الاسفين في جسد الشعب السوري و يشير بوضوح الى فشله في دعم فكرة ان الائتلاف يمثل الشعب السوري بل البرهان على النظرة العنصرية الطاغية في هذا الاعلام ان لم يكن طاغيا على الغالبية من قيادة الائتلاف ان الانتقائية في تناول قضايا التجاوز على الساحة في المناطق المختلفة في سياق الحرب الداخلية القائمة في سوريا يضع الائتلاف في هذه الخانة اذ ان كل حالات التفريغ والتهجير التي حصلت للكرد في منبج والباب وريف حلب والرقة وتل الابيض و استهداف الاحياء الكردية ولاكثر من مرة في الحسكة وريف سري كانيه لم تلق تنديدا من قبل الائتلاف ولكن حصول حالات في مناطق الصراع الدائرة بين قوات الحماية الشعبية و تنظيم داعش – مع التأكيد على ضرورة التزام المقاتلين بقوانين الحرب و عدم التعرض لحياة المدنيين اي كان انتمائهم من صلب مضمون تلك القوانين -و القليل من الانتهاك لا يعني التبرير ولكن الواقع يرصد ان ما يحصل هو غيض من فيض ما حل بالكرد في مناطق الغالبية العربية لهذا فان الائتلاف وبدلا من التصدي لتحمل مسؤلياته الوطنية و التعبير عن جميع المكونات فانه يؤكد على تمثيله الطائفي من جهة و التعبير الشوفيني من جهة اخرى نحو الكرد و هذا ما صاغه من خلال بيانه الاخير بادعائه بتهجير العرب من المناطق الكردية في مناطق الصراع ,وذلك لتشويه سمعة الكرد و وقف دعم التحالف الدولي له في محاربته لقوى الارهاب وهنا يبرز التحدي الكبير امام القوات الكردية في افشال هذه الحملات الاعلامية من خلال ممارسة الضبط في تعامله مع مناطق التحرير و من جهة اخرى تظهر الحاجة الماسة لاستثمار التقدم الايجابي في الناحية العسكرية في الاطار السياسي بالتعامل مع الواقع بالاعتدال وقبول الاخر وخلق مقدمات التفاهم في الحالة الكردية بوجه عام .”