الائتلاف الوطني السوري سينقل أغلب مكاتبه إلى الداخل السوري

نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر من المعارضة السورية أنّ الائتلاف الوطني السوري سينقل أغلب مكاتبه إلى الداخل السوري، وأنّ رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا سيتحول إلى  قائد ميداني في الداخل قريباً. وأضافت المصادر للصحيفة أنّ رئيس الائتلاف الحالي هادي البحرة يقوم حالياً بتغييرات جذرية في الائتلاف وفي المجلس العسكري التابع له، لضمان وصول السلاح الأمريكي إلى فصائل المعارضة المعتدلة. وأشارت المصادر في مجمل حديثها لـ”القدس العربي” أنّه من المرجح أن يكون مركز الحكومة السورية المؤقتة في مجمع جبل الزاوية، وأن الجربا سينتقل إلى هناك بعد عيد الفطر مباشرة.
* نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً يناقش تراجع الدراما السورية التي كانت تحظى في السابق بمتابعة كبيرة في الوطن العربي، ولكنها شهدت حالة من الركود بسبب الحرب التي تدور في سورية منذ 3 سنوات حتى الآن، مما أثر على حركة إنتاج المسلسلات الدرامية. ويقول التقرير إنّ بداية “الحرب الأهلية” شهدت شرخاً كبيراً في المجال الفني بعد أن أبدى 300 ممثل سوري تعاطفهم مع أبناء مدينة درعا المدينة السورية، التي شهدت أولى إرهاصات الثورة السورية التي تحوّلت إلى “حرب أهلية” دامية، بحسب التقرير، الذي أضاف أنّ هذا التعاطف جعل شركات الإنتاج تقاطع هؤلاء الممثلين، مما جعلهم يتركوا سورية لبلدان عربية أخرى. ويضيف التقرير أنّ العلاقة المتوترة بين نظام بشار الأسد والأنظمة الحاكمة في الخليج قد أثرت أيضاً على الدراما السورية في الـ3 سنوات الماضية بعد امتناع القنوات الخليجية عن شراء المسلسلات السورية، هذا إلى جانب صعوبة التصوير داخل سورية بسبب الحرب الدائرة. ويقول التقرير إنه رغم الصعوبات المذكورة مقدماً إلا أن الدراما السورية تحاول حاليا استرجاع مشاهديها، ونرى ذلك في عودة مسلسل “باب الحارة” بعد توقف دام 3 سنوات بسبب الحرب، وقد يكون هناك اختلاف طفيف في تيمة المسلسل التي أصبحت تركز بشكل كبير على وحدة سورية وليس معارضة الأنظمة الحاكمة إبان الانتداب الفرنسي في سورية وهي الحقبة التي يعايشها المسلسل. وتتناول الدراما السورية حالياً مسائل مثل اللجوء وهل يجدر المكوث بسورية أم الهروب من هذا الجحيم. ويجرى تصوير هذه المسلسلات في لبنان الأكثر أمناً من سورية التي مزقتها الحرب.