الائتلاف السوري يجتمع في الجامعة العربية بالقاهرة

 تجتمع الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض في الجامعة العربية  في 31 الشهر الجاري ولمدة يومين كما كشف مصدر في الائتلاف لـ”ايلاف”. وقال المصدر أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا وأمينه العام بدر جاموس ونواب الرئيس وبقية أعضاء الهيئة السياسية سيحضرون الاجتماع في القاهرة .

ومن المتوقع ـأن يكون كرسي الائتلاف في الجامعة العربية هو ملف من الملفات التي ستطرح للنقاش في ظل الحديث عن اجتماع قادم على مستوى الوزراء خاص بدراسة الأزمة السورية في الجامعة العربية . وأشار المصدر الى تأجيل اجتماع الهيئة السياسية الذي كان من المفترض أن ينعقد في 20 الشهر الجاري الى 24 و25 منه وسط جدول أعمال مكثف.

وحول برنامج عمل الاجتماعات يوم 24 قال المصدر أن ” الاجتماعات ستناقش الزيارات الاخيرة المهمة لوفد الائتلاف برئاسة احمد الجربا الى واشنطن ومؤتمر اصدقاء سوريا في لندن وزيارة باريس الاخيرة ، ورفع تمثيل مكاتب الائتلاف في عدد من الدول الغربية وزيارة وفد الائتلاف الاخيرة الى عمّان والتنسيق بين وحدة الدعم والحكومة المؤقتة ، والشكوى المقدمة بخصوص وزارة الادارة المحلية ومناقشة تعيين ممثل للائتلاف في كرواتيا والنرويج ومناقشة تقرير المكتب الاعلامي للائتلاف بخصوص عدم شرعية الانتخابات الرئاسية  واجتماع الهيئة السياسية في الجامعة العربية وجدول أعماله” .

وكانت الهيئة العامة في الائتلاف الوطني السوري انتخبت في نيسان الماضي 19 عضوا في الهيئة السياسية.    وبحسب ما أعلنته الهيئة العامة انذاك ، فقد احتفظ 4 أعضاء بمقاعدهم السابقة  في الهيئة السياسية وهم: أنس العبدة، وهادي البحرة، وأحمد رمضان ونذير الحكيم”. أما الأعضاء الآخرون الجدد الخمسة عشر، وهم سالم المسلط ، صلاح درويش، عالية منصور، عبد الأحد اصطيفو، محمد خير الوزير، محمد خير بنكو، نصر الحريري، يحيى مكتبي، أحمد جقل، أنور بدر، جمال الورد، حسان الهاشمي، خالد الناصر، رياض الحسن، زياد حسن.   إضافة لأعضاء الهيئة الرئاسية الخمسة المنتخبين سابقا وهم: “أحمد الجربا رئيسا، وكل من فاروق طيفور وعبد الحكيم بشار ونورا الامير ، نوابا للرئيس، وأيضا الأمين العام بدر جاموس”، وبذلك يكون عدد أعضاء الهيئة السياسية 24 عضوا أي أن الهيئة السياسية قد توسعت واشترطت التفرغ لحضور اجتماعات يومية وأسبوعية منتظمة . وكانت الهيئة السياسية اتخذت قرارا لتشكيل دوائر خاصة بالسياسات الخارجية والداخلية، ضمن الهيئة وذلك في اجتماع سابق لها.   وأولها دائرة دول الجوار العربية، وتضم (ملف لبنان ، وملف الأردن،  وملف العراق ) في حين ضمت الدوائر الأخرى كلا من (دائرة تركيا ، ودائرة الخليج العربي، ودائرة الدول العربية، ودائرة الولايات المتحدة وكندا،  ودائرة أوروبا الغربية ، و دائرة أوروبا الشرقية، ودائرة الأمريكيتين الوسطى والجنوبية ، ودائرة آسيا ، ودائرة إفريقيا ، ودائرة روسيا ورابطة الدول المستقلة، ودائرة المنظمات الدولية، ودائرة مكتب الداخل.   واشترط القرار على كل مسؤول دائرة أن يجهز خطة عمله وفريقه للاجتماع القادم للهيئة السياسية، لافتا إلى أنه سيتم إرسال رسالة إلى سفراء الائتلاف وممثليه في الدول بخصوص الدوائر الخاصة بالسياسة الخارجية في الهيئة السياسية.

كما اتخذت الهيئة قرارا ينص على أن يكلف المسؤول عن كل ملف بالعمل لمحاولة فتح ممثليات للائتلاف، على أن يؤمن تمويل هذه المكاتب من قبل الجاليات أو الدول التي يفتح فيها الممثلية.    بينما يشترط القرار الثالث للهيئة على أي عضو في الهيئة الرئاسية أو السياسية أو الأمانة العامة أو من العاملين في مؤسسات الائتلاف عدم المشاركة في أية مؤتمر دولي، أو المشاركة في وفود رسمية للدول دون موافقة الجهة التي يتبعون لها في الائتلاف