دان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي مستورا، (الإثنين) الغارات الجوية أمس على سوق في بلدة دوما السورية، ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص.
وقال دي مستورا «إن قصف الحكومة لدوما كان مدمراً، والهجمات على المناطق المدنية وإطلاق قنابل جوية وحارقة بشكل عشوائي، أمر يحظره القانون الدولي»، مضيفاً أن القنابل «ضربت تجمعاً للمواطنين وقتلت نحو مئة منهم” في سوق مزدحمة وسط دوما شمال شرقي دمشق»، مؤكداً أن «من غير المقبول أن تقتل حكومةً مواطنيها مهما كانت الظروف».
وأشار دي مستورا إلى أن «الهجوم أعقب قصف دمشق الأسبوع الماضي من قبل جماعات المعارضة المسلحة، فضلاَ عن قطع إمدادات المياه، ما يؤثر في المدنيين»، مشدداً على أنه «يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون قيد أو شرط ويجب أن يتوقف القتل، حل هذا الصراع لن يكون بطريقة عسكرية، كما تم اثبات ذلك في السنوات الاخيرة».
ويذكر أن جلسات التفاوض في جنيف عامي 2012 و 2014، انتهت بالفشل. ووجه دي مستورا نداءاً جديداً إلى جميع الأطراف السورية لوقف أعمال العنف والدخول في حوار للتوصل إلى حل سياسي للأزمة. وأدى الصراع في سورية منذ اذار(مارس) 2011 إلى مقتل أكثر من 240 ألف شخص.