جددت بعثة الأمم المتحدة في العراق التزامها بالتخفيف من وطأة محنة النازحين.
وقال نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في بيان “بتواصل التفشي المحزن للعنف والقتال اليومي، مستأصلاً مئات الآلاف من العراقيين من ديارهم ومتسبباً في قتل وتشويه آلاف آخرين، يُعوِّل العراقيون في هذه السنة أكثر من أي وقت مضى على العاملين في المجال الإنساني للبقاء على قيد الحياة” مشيراً الى أن “المهجرين داخلياً هم من أشد الفئات ضعفاً” وأكد أنهم “مصدومون وخائفون ومشردون ويشعرون بالحنين الى ديارهم ويكافحون من أجل بقائهم وكرامتهم ويتعرضون الى خطر العنف على أساس النوع الاجتماعي”.
واعلن ملادينوف “في هذه المناسبة أُجدد التزام أسرة الأمم المتحدة في العراق بمضاعفة جهودها لضمان الحماية والدعم للعراقيين الذين يسعون للحصول على مأوى ضمن حدود بلدهم”، مناشداً كذلك الحكومة ومجتمع العمل الإنساني الى تكثيف جهودهما للتخفيف من معاناتهم.
وأختتم كلمته بالقول “إن عملنا المتواصل اليوم وهنا في العراق يمثل أفضل مايمكن تقديمه من تقدير الى الذين قضوا منذ أحد عشر عاماً، وهو خير اعتراف بمساهمة العاملين في المجال الإنساني في التخفيف من معاناة أولئك الذين تعرضت حياتهم للدمار.”