«الأطلسي» يرفض مشاركة قواته في العمليات التركية في سورية

Share Button

اغتنمت تركيا استضافتها الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ ومسؤولَين أوروبيَّين بارزين، لتكرّر دعوتها الى منطقة Turkish President Erdogan meets with NATO Secretary-General Stoltenberg at the Presidential Palace in Ankaraحظر جوي فوق شمال سورية. وأشاد ستولتنبرغ بجهود أنقرة في محاربة تنظيم «داعش» في سورية، مقرّاً بحقها في «الدفاع عن نفسها»، لكنه رفض أي دور ميداني لقوات الحلف في سورية، وتجنّب سؤالاً عن مسألة الحظر الجوي.

وأشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى «تفاهم مشترك» مع الاتحاد الأوروبي، لمحاولة إنقاذ اتفاق لوقف الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد. لكنه اعتبر التكتّل «ضعيفاً»، لعجزه عن منع قبرص من تجميد فتح فصول جديدة في مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد.

وسعى ستولتنبرغ ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ومفوّض التوسيع يوهانس هان، إلى استغلال زيارتهم أنقرة لرأب صدع، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، إذ انتقد الاتحاد و «الأطلسي» حملة «تطهير» تشنّها السلطات على جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة. في المقابل، اتهمت تركيا الطرفين بخذلانها خلال محنتها.

ودانت موغيريني المحاولة الانقلابية، معتبرة أن «لا مكان لانقلاب عسكري في عالمنا الحرّ». وأضافت بعد لقائها جاويش أوغلو والوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك، أن الجانبين أجريا «محادثات معمقة» حول حماية حكم القانون. وتابعت: «العنصر الأساسي الذي اتفقنا عليه، هو أن نتحدث أكثر مع بعضنا، وأقل عن بعضنا». ورأت ضرورة لبدء عملية سياسية في المعركة ضد «حزب العمال الكردستاني».

أما ستولتنبرغ فذكر أن «الأطلسي» عزّز وجوده العسكري في تركيا، واعتبرها عضواً «قوياً ومهماً جداً» في الحلف. وشدد بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن «وجود تركيا قوية وديموقراطية، أمر أساسي لاستقرار أوروبا والمنطقة وأمنهما».

 

Share Button

عن PDPKS

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صدور العدد 646 من جريدة الديمقراطي

صدر العدد الجديد 646 من جريدة الديمقراطي التي يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ...