الأستاذ عبد الحميد درويش ووفد من قيادة الحزب يزورون الشيخ محمد العبد الرزاق شيخ قبيلة الطي.

زار اليوم الاثنين 25 – 7 -2016 وفد من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا برئاسة الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب وضم الوفد كل من  الرفاق د. أحمد بركات عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي والرفاق فارس عثمان ورفاعي صالح أعضاء اللجنة المركزية، وعبد الرحمن حسين عضو الهيئة الاستشارية، الشيخ محمد العبد الرزاق شيخ قبيلة الطي في قرية جرمز. وكان في استقبالهم الشيخ محمد العبد الرزاق وأعضاء المكتب السياسي لمجلس قبيلة الطي.
وبعد الترحيب بالضيوف تحدث الشيخ محمد العبد الرزاق عن أهمية التواصل والتعاون بين الجميع لقطع الطريق على الذين يحاولون زرع الفتن بين أبناء هذه المحافظة. وبذل كل الجهود لخدمة الناس بعيدا عن العرق أو الجنس.
وشكر الأستاذ صالح العلي عضو المكتب السياسي لمجلس قبيلة طي الأستاذ عبد الحميد درويش على مبادرته وعلى مواقفه الوطنية ليس الآن بل منذ عشرات السنين، وتحدث عن ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، ومد جسور المحبة بين كافة مكونات المنطقة، وقطع الطريق على المخططات التي تستهدف العيش المشترك بين أبناء هذه المحافظة من العرب والكرد والآخرين. وحمل الأستاذ عبد الحميد مسؤولية القيام بمثل هذا الدور الوطني .
ثم أعرب الأستاذ عبد الحميد درويش عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار أهمية تعزيز العلاقات الأخوية بين الكرد والعرب التي تعود لمئات السنين، ولقطع الطريق على كل الذين يرغبون في بث الفتنة والتفرقة بين مكونات المحافظة من الكرد والعرب والسريان والأرمن وغيرهم. ثم توقف عند المخاطر التي تهدد سوريا وتستهدفها. وعلى أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات للتوصل إلى رؤية مشتركة لحل الازمة المستفحلة في وطننا الغالي سوريا.
وأكد د. أحمد بركات عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي عن ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي في المنطقة والعيش المشترك الذي يعتبر مسألة وحالة اجتماعية أكثر من كونها حالة سياسية، وشدد على أن مصير المنطقة متوقف على مدى تعاون وتكاتف أهلها.

25 – 7 – 2016

dimoqrati.info