الأستاذ عبد الحميد درويش للحياة (( مستقبل الكرد ضمن سورية وليس خارجها ))

أدلى الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا الديموقراطي التقدمي الكردي في سوريا بتصريح لصحيفة الحياة اللندنية حول التطورات الأخيرة في المنطقة الكردية جاء فيه:

قلل عبد الحميد درويش سكرتير «الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سوريا » من أهمية بعض المؤشرات التي تشير إلى أن الكرد يخططون للانفصال عن سوريا .

وقال درويش لـ «الحياة» إن اقتراحه هو أن تكون سورية «دولة فيديرالية، لكن لن يتم أي شيء من دون قبول الشعب السوري. وإن أي شكل من أشكال الحقوق القومية يجب أن يتم بقبول مكونات الشعب السوري».  وزاد: «مستقبل الأكراد ضمن سورية وليس خارجها. وأي طرح انفصالي أمر مرفوض ويضر بالأكراد»، .  وعن الخندق الذي حفر من شرق عفرين شمال حلب الى أعزاز، أوضح أن الأكراد بدأوا «إقامة سواتر ترابية لحماية أنفسهم من داعش. هذا لا يعني رسم حدود كردستان».

وقد جاء ذلك تعليقا على ضمن تقرير لصحيفة الحياة اللندنية التي اشارت إلى أن ممثلو «حركة المجتمع الديموقراطي» و «المجلس الوطني الكردي» عقدوا اجتماعاً في القامشلي (قامشلو بالكردية) شرق سورية تنفيذاً لاتفاق وقع بينهما في دهوك في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، للاتفاق على «مرجعية سياسية» للأطراف الكردية والتنسيق بينها بدلاً من الانقسام الحاصل سابقاً بين «الاتحاد الديموقراطي » من جهة و «المجلس الوطني» من جهة ثانية.

ووفق المعلومات، أسفر الاجتماع عن الاتفاق على «مرجعية سياسية في روج أفا (غرب كردستان) السورية» ومقرها قامشلو، وتضمنت تبني «الرؤية السياسية الكردية بين المجلسين الكرديين (مجلس الشعب لغرب كردستان والمجلس الوطني الكردي) من أن سورية دولة اتحادية تعددية ديموقراطية برلمانية متعددة القوميات.  ما يستوجب إعادة بناء الدولة وفق النظام الاتحادي الفيديرالي بما يضمن حقوق جميع المكونات، واعتبار الكرد قومية ذات وحدة جغرافية سياسية متكاملة في مجال حل قضيتهم القومية والإقرار الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية»،

إضافة إلى «تعزيز العلاقات الكردستانية (بين أجزاء كردستان في العراق وتركيا وإيران وسورية) وتطوير أشكال العمل المشترك وتدعيم آلياته، وتوفير المناخ لعقد المؤتمر القومي الكردي» بمشاركة ممثلين عن الأقاليم الأربعة.

نقلا عن الحياة